أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - داعش يلفظ انفاسة الاخيرة ..والتسوية تنعشة














المزيد.....

داعش يلفظ انفاسة الاخيرة ..والتسوية تنعشة


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 5409 - 2017 / 1 / 22 - 17:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


.
 " داعش يلفظ انفاسة الاخيرة" والتسوية تنعشه
علي قاسم الكعبي
في محاولة يأسة لتنظيم داعش الوحشي والأرهابي قام بضرب مناطق مئهولة بالمدنيين العزل ونفذ فيهم حكم ابن يتمية المتطرف " للتغطية على قبح جرائمة وللتعويض عن خسائرة وانهيار قيادتة وانكسارها  امام صولات الرجال الشجعان من ابناء جيشنا وحشدنا المقدس الذين استطاعوا ان يعروا هذا التنظيم الارهاربي ويكشفوا حقيقته التي  صورها الاعلام  الخليجي والامريكي وبعض الابواق  اللاعربية عندما وصفتة  بانة الجيش الذي لا يقهر كما كانت تسوق لاسرائيل سابقا  هذا وأثبت حزب الله عكس ذلك  .
من المؤكد ان هذا التنظيم ينشط ويحرك خلاياة النائمة عندما تضيق بة الارض ضنا منة ايجاد مخرجا لازمته التي تفاقمت كثيرا كذلك ان التنظيم ينشط ايضا في اوقات ينشغل فية الساسة في سجال وجدال حول امور جانبية بعيدة كل البعد عن هموم المواطن الغارق بشغف العيش تارة وبالامن والامان  تارة اخرى فعندما ينشغل السياسيون في مواضيع   ذات حساسية مفرطة واهمها اليوم  ماتسمى " اليوم بالتسوية التاريخية " والتي لم تكن معالمها واضحة البتة فالتحالف الوطني الذي يرعى هذا المشروع والمدافع عنة هو منقسم على نفسة فهنالك كتل وشخصيات  من داخلة لاتزال ترفضة واخرى متحفظة واخرون على التل يراقبون ماستؤول الية الامور  ويقابلها الجهة المستهدفة فهي الاخرى تقراء هذة التسوية تنازلا وضعفا من قبل التحالف الوطني الذي يقود العملية السياسية في البلد وتعدة انتصارا  بل تذهب الى اكثر من ذلك عادة نفسها بانها صاحبت الحق  الذي لابد ان يعاد لها ذلك الحق فبمجرد اطلاق" المشروع"  هو اعتراف ظمني باحقيتهم بتقاسم السلطة مالم نقل اكثر من هذا .
 " ان مشروع التسوية الذي يجري الحديث عنة سواء كان في العلن او في الغرف المظلمة  وهو بحد ذاتة ليس امرا مرفوضا بالجملة ولكن الحديث عن الفئات التي كثر الحديث عن شمولها من عدمة هو المختلف علية .
فعلى الرغم من تحفظ المرجعية الدينية ورفضها استقبال قادة هذا المشروع الا انه في جوهرة مهما في حال تطبيقة فعلا فالاعتراض ليس على مفهوم التسوية بقدر معرفة من هم الذين سيتم التساوى معهم  وهذا يعني ان التقسيم غير عادل حتى تقوم اليوم هذة  تسوية مثلا ! فضلا عن كون التسوية المزمع عقدها تتنافى مع مشروع الديمقراطية فمبداء لاغالب ولامغلوب يتقاطع مع الديمقراطية التي تدعوا الى حكم الاغلبية وهذة  من ابجديات العمل السياسي  فمن هم هولاء الذين لم يحصلوا على حقهم ؟فهولاء   الذين يتباكون من التهميش والاقصاء اخذوا اكثر من حقهم فهم على راس الهرم في قيادة الدولة ولكنهم استغلوا تشظي قوى التحالف الوطني وانشغالهم بمصالحهم ورغباتهم وسذاجة تفكيرهم وضحالة عقولهم ،تاركين شعبهم يعيش في فقر مدقع ،  فيما الاخرون ومنذ  اكثر من 13عام منشغلون في التفكير بان تعود عقارب الساعة الى الوراء فتحمل معها كل ما يرغبون فية او حمل السلاح والقتال حتى الرمق الاخير وهذا مايحصل اليوم !؟ .لذلك بات الزما ان يعرف الشعب من هي الفئات التي سيتم التفاوض معها ومن يمتلك مفاتيح القرار من داخل العراق او خارجة وان كنت ارجح الثاني فهولاء البكاؤن من التهميش والاقصاء عبارة عن ادوات للتنفيذ ياتمرون بامرة دولا خارجية تكن العداء كل العداء لتجربة العراق الديمقراطية وتحاول افشلها في مهدها
وما اعلنتة لجنة الامن والدفاع البرلمانية  بعد التفجيرات الاخيرة في النجف وبغداد والتي اعتبرت هذة التفجيرات قد نفذت من قبل كتل سياسية كبيرة وبسيارات الدولة والحر تكفية الاشارة فالحذر كل الحذر من هولاء الذين يتصيدون بالماء العكر مستغلين انشغال جيشنا وحشدنا في تطهير ارضنا من دنس هولاء الدواعش ...
 




مرسل من هاتف Samsung Galaxy الذكي.

مرسل من هاتف Samsung Galaxy الذكي.



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملء الجيوب ..ام ملء الفراغ الامريكي
- زيارة الاربعين ..والاصوات النشاز جريدة الشرق انموذجا
- الشعائر الحسينية...جذورها عربية بحتة
- هل تتجة بوصلة العرب نحو الروس
- المطالبة بدمج الانتخابات فيها مآرب اخرى
- في جنوب العراق ارهاب ...ولكن عشائري
- القضاء يبدد الامل.. والجبوري سرق الجمل
- الاقالة والاستقالةمصطلحان غريبان في العراق...
- لاتحزني يابغدان ....فبلاد الرعب اوطاني
- الفلوجة......وصراع ألارادات
- العراق صيفاً ساخناً وشعباً ساخطاً....!!
- من اسقط هيبة الدولة الشعب ام الرئاسات الثلاث...!!؟
- اليوم اطمأننت إلى إنجازنا الديمقراطي
- هل ولد العراق الجديد أم لازال في مخاض عسير ..!؟
- هل سيعود طرح علاوي مجددا....!؟
- انهيار سد الموصل حقيقة ام خيال....!؟
- في ذكرى التأسيس ستبقى افرحنا مؤجلة حتى النصر...
- الشهيدة -اشواق النعيمي ...لاأهالي الموصل أما فيكم رجل.....!! ...
- -البرلمان يضرب - العبادي بيد من الحديد..... علي قاسم الكعبي
- التقشف يُطَال مدارس الاَطفال...علي قاسم الكعبي


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - داعش يلفظ انفاسة الاخيرة ..والتسوية تنعشة