خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 1427 - 2006 / 1 / 11 - 11:14
المحور:
الادب والفن
دمُ الأبرياء ِ الأجلّ ُ
شبابيكُ نور ٍتطلّ ُ
على الفلّ ِ والياسمين
على لاز ِوَرْد ِ الشذى والحنين
ودرب ِ عراق المحبة
حيث الحمائم ،
والعشق
في كل قلب ٍ مضاءْ
ينادي بأسخى دموع ٍ وأشهى بكاءْ
أُحبك ياكربلاء
تنادي السماوات ُ والطير ُ
تلثغ عَبْرَ شفاه الندى والطفولة ِ
أهواك يانجفا ً كوثراً
وياشجر الخلد يامثمراً
ياحنان الامومة ِ
أهواك مهدا لشمس الحياة ِ
لأشهى لأزكى لأسنى رواء
احبك يانجفاً
وأهواك ِ ياكربلاء .
دماء دماء تسيل مع الدهر !
لا ألف لا .....
نريد الهلالَ ، الحمائمَ ،
لحنَ السلامِ ،
المنارَ المضمّخَ بالعطر ِ ،
بالحب ،
نهوى البلاغ َالأصيلَ الكلامَ القناديل :
" اخي في الديانات " نحو السلام
" نظيري بخلقي " رفيق الحمام
معاً نحن أسنى عراق
معاً رغم نهر الدماء
هناك ضفاف شموع ٍتنادي : احبك ياكربلاء :
معا سوف نمضي الى آخر النفق المظلم ِ
الى خيط شمس ٍ الى شقرة ٍ من دمي
هنالك بابل : أُم ٌ تطل ّ ُ
لها في جذور الزمان محل ّ ُ
كواكبُ نور ٍ تنادي على الأبرياء
هلموا فان المحبة أقوى لنا
ورغم سواقي الدماء
نحبك ياكربلاء ُ
عراقا ً الى آخر النور .
.....................
* 5/1/2003
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟