إبراهيم الحسيني
الحوار المتمدن-العدد: 5408 - 2017 / 1 / 21 - 23:07
المحور:
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
من الخمسة قتلى سيارة الميكروباص ، للتغطية على جريمة قتل الباحث الإيطالي جوليو روجيني ثم نحر المستشار وائل شلبي للتغطية على ملفات فساد كانت في حوزة الأمين العام لقضاة مجلس الدولة ..
قتلوه كما لو كان إيطاليا ..
إلى قتل عشرة سيناوية ، كانوا في سجون الديكتاتورية العسكرية :
تعدد القتل والقاتل واحد ..
الأجهزة الأمنية تقتل الأبرياء للتغطية على جرائمها وفشلها وفساد الحكام لكن السيناوية انتفضوا لدماء أبنائهم مطالبين بالاعتراف والاعتذار .. والديكتاتورية العسكرية تعزل سيناء والسيناوية .. تراوغ .. تخادع .. تقدم الرشاوي والابتسامات البلهاء .. والسيناوية يطهرون صفوفهم من مرشدين وعملاء الأجهزة الأمنية .. يصرون أولا : على الاعتراف والاعتذار .. ويطلبون دعم الوادي ومساندنه ..
فهل ينتفض الوادي للدماء والأرواح ..
الكرة الآن في ملعب القوى السياسية في الأحزاب والنقابات والمنظمات الثورية والمجتمعية و تكتل 25 ـ 30 وممثلي السيناوية في مجلس النواب ..
معا ننتفض للدماء ونفك الحصار عن سيناء والسيناوية ..
ليكن 27 يناير 2017
يوما لفك الحصار عن سيناء والسيناوية
يسقط الشاويش والكاهن والدرويش
#إبراهيم_الحسيني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟