اين انت ياحسنة ملص

محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 5408 - 2017 / 1 / 21 - 11:20
المحور: كتابات ساخرة
    

يعتكف هذه الايام عدد من رجال التاريخ لتوثيق وقائع"شلع قلع" التي باتت قصصها اشهر من ترامب الرئيس الذي عمر رئاسته الان يوم واحد ونص.
ويبدو ان بعض المؤرخين انجزوا الجزء الاول من هذه الوثائق وارسلوها لأحدى دور النشر لطباعتها وتوزيعها.
ولكن الذي حدث فجأة امس ان احد المؤرخين طلب من المطبعة ايقاف الطبع لأضافة مستجد "شلع قلع" جديد وهو، كما يعتقد، يستأهل التأجيل لعدة اسباب.
يتردد في محافظة النجف الاشرف ان هناك شابا (يبدو مثلي) ومعروف لدى اجهزة الشرطة هناك بميوله الشاذة.
كل ذلك لاعلاقة لنا به فهذه حرية شخصية كما يقال والمرء حر ان يتلاعب بحياته كيفما يشاء.
المهم ان صاحبنا تخرج بعون الله تعالى من كلية القانون ولكنه وبوساطة اخوه الذي يحتل منصب كبير بالدولة وبمساعدة احد قادة الكتل السياسية صدر امر تعيينه كمسؤول قانوني في احدى الدوائر الحكومية بالنجف.
وهذا ايضا لا اعتراض عليه فالشاب يريد ان يعيش "بعرق" جبينه" لكنه لم يكتف بذلك بل استغل منصبه وبدأ بتقديم الوعود الكاذبة للشباب العاطلين عن العمل لتشغليهم في الدوائر التي يرغبونها.
وهذا ايضا لا اعتراض عليه فدوائر العوراق العظيم رفعت منذ زمن شعار"الدفتر اولا" والا تموت جائعا.
ولأنه شاب متفتح ويعرف من خلال معايشته لواقع الحياة العراقية،بدأ اتصاله بالعديد من العاطلين عن العمل ووعدهم بايجاد فرصة عمل لكل واحد منهم وهذه الفرصة قيمتها 50 دولار فقط قابلة للزيادة او النقصان حسب نوع الوظيفة.
واستطاع هذا المثلي ان يجمع اكثر من 5 مليون دولار من اولاد الخايبة واختفى فجأة.
ويقال انه شلّع الى احدى بلاد الكفار (ربما الدانمارك فلديه اخ هناك منذ تسعينات القرن الماضي).
سيقول البعض انها حالة فردية وسيضحك اولاد الملحة فلديهم ارشيف كامل ومصور عن المثليين المليونيرية ،عدا المثليين المولعين باختيار اللون الاخضر لملابسهم الداخلية.
فاصل رداحي: خرج علينا امس حسون الربيعي (عضو لجنة الخدمات) في محافظة بغداد بردح جديد بعد ان كشف عن صدره استعدادا للطم حيث قال:ان ارتفاع المستوى المعيشي للمواطنين هو السبب الرئيسي في ارتفاع نسبة النفايات في احياء بغداد".
ما ندري نضحك ما ندري نبجي على هذا الربيعي الذي يبدو انه يعيش في جزيرة لا اسم لها ولاطعم ولا رائحة.
روح اخي شوف موضوع آخر في الفضائيات احسن لك من هذا "الخريط".

#محمد_الرديني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات