وليد الأسطل
الحوار المتمدن-العدد: 5407 - 2017 / 1 / 20 - 05:20
المحور:
الادب والفن
الحاجةُ إلى الجسد
بَطّانِيَّةٌ جديدَةٌ
هِيَ عَجُوزٌ عذراءْ
خالِيَةٌ مِنَ التَّجارِبِ
لَمْ تَلْمسْ أَحَداً!
تقولُ أَلَا مَنْ مُقِيمٍ بِدَاخَلِي
يَحْلمُ بالشَّمس
وَ إيرُوسْيَا تُدَفِّئُنِي
أشربُ نِصفَ عَرَقِهَا
كَأساً مِنْ نَبِيذٍ
و أَدْهنُ بِنِصْفِهَا الثَّاني
أَطرَافِي المُتَيَبِّسَة
فَكَانُونُ قَاسٍ؟
أَلاَ مِنْ ساكِنٍ
يُؤْنِسُ وحْشَتِي
إلى أَنْ يَأتِيَ
أَرْأَفُ الخَلْقِ بِحَالِي
قالُوا اسمُهُ فَصلُ الرَّبِيعْ؟
يَطرُقُ بَابَهَا زَوْجَانِ
فِي شَهْرِ العَسَلْ
فَتَقَعُ عَلَيْهِمَا
وُقُوعَ نَحْلٍ
فِي العَسَلْ
تُدَلِّكُهُمَا وَ تَنسَى سُقمَهَا!
وَ يُبَادِلَانِهَا تَدلِيكَ الجَسَدْ
يَأتِي الرَّبِيعُ
فَيَرْحَلَانْ
تُوصِدُ بَابَهَا في وَجهِهِ
وَ تَقُولُ
لَيْتَ كانُونَ يَصِلْ
#وليد_الأسطل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟