الحرب الشعبية في الهند: الماويون يكتسبون السيطرة على الغابات في بالاكاد

تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين

الحوار المتمدن-العدد: 5406 - 2017 / 1 / 18 - 10:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الهند: الماويون يكتسبون السيطرة على الغابات في بالاكاد
يناير 4, 2017 Youssef S.
مالابورام: تلقت الشرطة أدلة على أن الماويين، بدعم من القبائل الشعبية، سيطرت على أراضي الغابات، على طول الحدود كيرالا وتاميل نادو، عن طريق إزالة مئات الأشجار. سلسلة من مقاطع الفيديو، التي صدرت من الشرطة، تبين أن الماويين المسلحين وأبناء القبائل يعملون على إزالة الغابات وتركيب علم الحزب الشيوعي الهندي (الماوي) في المنقطة.
تشتبه الشرطة أن المنطقة المبينة في الفيديو هي منطقة الغابات اجالي في منطقة بالاكاد.
ووفقا للشرطة، تم العثور على صور من الوثائق الرقمية التي تم الاستيلاء عليها بعد مواجهة مع الشرطة مؤخرا مع الماويين في غابة في نيلامبور حيث اثنين من القادة الماويين،كوبوو ديفراش و اجىثا، قتلوا.
أصدرت الشرطة ملاحظة، اكتشفت في موقع اللقاء، تقول ان الماويين قد كانوا يشجعون أبناء القبائل الذين يعيشون في المنطقة الحدودية ولاية كيرالا، تاميل نادو للانقضاض علي 120 فدان من الغابات.
وفقاً لمصادر الشرطة، هذه الطريقة من التعدي علي الأرض من خلال تدمير الغابات وإنشاء دائرة منطقة القبائل، يطبقها مجموعة الماويين في معقلهم.
وقال مصدر في الشرطة أيضا أن الصور تظهر أن المجموعة الماوية تركز بشكل رئيسي على المناطق غابة بالاكاد للبرامج والأنشطة الرئيسية و ان المجموعة رفعت أنشطة حملتهم.

#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات