أشتهيك والبراميل تفرغ علينا ثلج البقاء...

فرج بصلو

الحوار المتمدن-العدد: 5405 - 2017 / 1 / 17 - 19:29
المحور: الادب والفن
    

محبة ف النحت أكره الأصنام !!
*
سنفطر بالعراء ... أعني سنلتهم الهواء... زيحوا أيها الأثرياء.
*
الساذج في الأمر
إنو بعض الرفاق فكروا ببعض الأشعار الواهية سينقذون البلاد !!
*
أريد أملك من جديلتها ولو شعرة واحدة !!
*
ما المدى الذي نسري إليه, سوى امتداد لمنفى لم ولن نعتاده.
وما الوطن غير إمتداد لذلك المدى؟؟
*
إفترشنا الأرض وعلى ترابها غفينا
ولحد اليوم مازال الشتاء البعيد يدفينا
*
نامي لأراك بمنامي -
ففي دقائق السحر بثوب الأميرات
ستكوني حدي وقدي وأمامي.
*
أغفى على السكين التي في قلبي
لأفيق على شمس تشرق من وجه
حبيبتي. ولا ينقصني شيء
سوى ما نزف من دمي !!
*
كوني وسأكون فالحياة حركات وسكون... وبالحب كل شيء يهون !!
*
وهكذا...

من كل جهة لفّتكِ الشمس
وبدا لي شُعاعَكِ
يسطع منها..
لكن الشعاع سطع منكِ
وافترش من شرفتكِ
السماء
ليغطي وجهها..
فامتلأت أكفي بالنور والذهب
والحزن إلى حين إنسحب
وهكذا علمنا معاً
إن الحب ثراء.
*
أعطيكِ كل شيء فيزداد ثرائي بعطائي !!
*
هاهي أنفاسي تعود إليّ مع قبلة الصباح -
والشمس فشكراً أيتها الشفاه السخية !!
*
لكم أتوق روحاً كتلك التي نارها تفوق سعير البراكين
فالإحتراق مكسب ونصيب.
*
أشتهيك والبراميل تفرغ علينا ثلج البقاء.
فمنك ومني ستتكون البشرية الجديدة !!
*
اشتهيتك والفنجان يتبخر فجراً... فكان الدلال وردياً !!
*
من شبابيكنا ومن الطاقات الصغار تفجر الحب يوماً.
أتذكرين؟!
*
مدارسنا ابتلعها الركام هيا إلى البحر أيها الأطفال
*
حتى أنا أكره صفحتي لأنها تنافس سحرك
*
الليل أطول مما خططنا له
والسرير دافيء, خليكِ جنبي
علنا نولد من جديد.
وحين هطول المطر كوني نجمتي
واحتضنيني !
*
الحق الأول ف الحقوق, كون للبشر حقوق تعلو كل سيادة وفرض. فدون حقوق كهذه لا توجد حقوق.
*
أحلام قلقيلة -
أحلام كثيرة ونوم خفيف
هذا ما يميزني
فلست يوسف يا أبتي
لا إكليل شوك على هامتي
ولا شريطة صفراء على ضفيرتي
إني حليق الأن
نظري طفيف
وما أملكه من القواميس
لا يمكنني من التعبير
والحيلة
طفل أنا يتمتم أفكاره
ويسبِّح بخرز
الجديلة
**
طفل أنا يتمتم أفكاره
ويسبِّح بخرز
الجديلة
لا أنتمي لأية شلة
وقبيلة
من حاملي الأقلام
وحالمي الأفلام
وما ربيتُ على ريش النعام
لأغفى حد أميرتي
النبيلة !!
***
يقول: لا تكتب فبعض الكتابة وخز من نصلِ القلم !!
فهل الأموات يحنون, وإلاّ لماذا يزورونا حلماً
حلماً؟؟

#فرج_بصلو (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات