حسين علوان علي
(Hussain Alwan)
الحوار المتمدن-العدد: 5405 - 2017 / 1 / 17 - 09:29
المحور:
الادب والفن
لم يكن ثمّة مجال لوقت فائض من خزف
لأنه من كثر ما يسرع كان لا يتوقف..
اه لو توقف الوقت للحظة ؟
لجعلت الرقاص يرقص التانغو
بدلا من رقص الوقت مللا
على ايقاع تكّات ضَجِرة..
لكنت علمت الزمن الرقص
بدل الحرب
والاناشيد بدل المراثي.
لكنت لثمت فم فاتنتي دون ان تدري
فيجمد الرضاب على شفتها كخيط حرير..
فأعود الى صوابي كما الضرير
الدقائق لا تتأخر
الثواني لاتضجر
والزمن يرابي الموتَ..
الساعة كانت تعلن الوقت صحيحاً،
لكن الزمن كان يسير على نحو خاطئ
والثواني كانت مثلما يشير إليها الرقاص تماما،
لاتكفّ عن التكّ.
تك.. تك.. تك..
أفلا تطلق سراحي أيها الزمن ؟؟
سأهديك رقاصا تربى على هدي القياثر..
متى تنقرض ايها الزمن العتيق البائس؟
أفلا تموت أيها الزمن ؟
لنكتب في النهاية مرثية الثواني؟
=====
قرب نهر الكستناء - شتاء 2014
#حسين_علوان_علي (هاشتاغ)
Hussain_Alwan#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟