أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - من المسؤول عن أرتفاع نسبة الفقر بشكل مريع ؟














المزيد.....

من المسؤول عن أرتفاع نسبة الفقر بشكل مريع ؟


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5404 - 2017 / 1 / 16 - 19:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من المسؤول عن أرتفاع نسبة الفقر في العراق الى ما يزيد على 35%؟
رقم مخيف ويؤشر الى تدني القدرة الشرائية للفرد العراقي بشكل مريع !َ؟؟
بالرغم من أن هذا الرقم بتقديري ليس هو الرقم الحقيقي !
فقد تصل نسبته الى 50% في بعض المناطق ، ولعدم وجود أحصاء سكاني !.. لمعرفة عدد العاطلين عن العمل !.. العدد الحقيقي ، وعدد الأرامل والثكالا .. والمطلقات ، وعدد الأيتام والمشردين !.. وعدد كبار السن وكبيرات السن الذين ليس لهم معيل ولا يملكون معونة أجتماعية تعينهم بعض الشئ !... وعدم وجود أحصائية دقيقة عن ذوي الأحتياجات الخاصة والمعوقين .. والمتخلفين عقليا والمصابين بأمراض العوق الكامل جسديا أو عقليا ، والذين لا نعرف عن وضعهم شئ بسبب حجزهم في بيوت أهاليهم ، ولا توجد أحصائية كاملة عن عدد المتسولين الذين لا يجدون اي وسيلة للحصول على ما يعينهم على حصولهم على لقمة يومهم ليتمكنوا من البقاء على قيد الحياة !.. ولا نعرف العدد الحقيقي للمتعففين الصامتين ، الذين ( تحسبهم أغنياء من التعفف ) وقد يموت جوعا من دون يعرف أحد منا بحقيقة تلك الوفاة !... ولا نعرف العدد الحقيقي عن الذين يموتون يوميا بسبب نقص الغذاء والدواء !.. أو بسبب البرد والامراض والرعاية المنزلية والصحية وعدم توفر السكن الذي يحميهم من تقلبات وتغيرات الطقس طول العام !
هذه التي ذكرناها ؟! .. هي ليست رواية خيالية أستقيناها من قصص ألف ليلة وليلة !
ولا نزوة مني كي أرقص على ألام ومعانات هذه الملايين !؟ .. أو كي أكون روبن هود أو مونتكرستو لو طرزان واتبنى هذه التخيلات والهواجس !!..أنا لست كذلك !.. مثلما يأخذ هذا الدور ( بعض الساسة المتباكين على معانات هذه الشريحة البائسة أو الطبقة التي تموت يوميا ألف مرة نتيجة للظروف التي يمرون بها !، من دون أن يحرك هؤلاء ساكنا لأنتشال هؤلاء ) ة!!
و من دون أن تسعى الدولة لأنقاذهم وأنتشالهم من مصيرهم المعلوم !!
السؤال المهم ... بل الأكثر ألحاحا بوجوب الأجابة عليه !
هو ... من المسؤول عن هذه الملايين التي تموت وبشكل متسلسل ومأساوي ... كارثي ومهين ؟؟!!
والسؤال الأكثر أهمية من سابقه !... وهو ؟
ألم يكون موت هؤلاء البؤساء والمعوزين من الطبقات الدنيا في مجتمعنا ؟ .. سببه النظام الحاكم والفاسدين والطفيليين والمرابين والسماسرة ، وتجار العهر والجريمة ، وتجار السلاح والمخدرات وأمراءالميليشيات الطائفية ؟؟... والذين أضحوا طبقة ثرية ؟.. بل من أثرى أثرياء شعبنا ، نتيجة سرقاتهم وفسادهم وأستحواذهم على للمال العام وعلى حساب دم ودموع وبؤس هذه الملايين الجائعة !!
الذين من حقهم أن يكفروا بكل القيم والأخلاق والأعراف ، وبالدين ودعاته وعلمائه وفقعائه الفاسدين ، والمتاجرين بأسم الدين ، بل من حق هذه الشرائح المعدمة والفقيرة بأن تكفر حتى بخالقهم ، كون هؤلاء جميعهم لم يشفعوا لهم !.. ولن يزيدوهم ألا فقرا وبؤسا وموتا وشقاء !؟
أعود الى سؤالي !... ألم يكن هؤلاء المتنصبين أسياادا وأباطرة وملوك على هذه الملايين ، التي وكما ذكرنا بأنهم يموتون يوميا ألف مرة نتيجة لمعاناتهم المريرة والمفزعة !!
ألم يكن النظام والمتربعين على السلطة ؟.. قد تسببوا ببؤس ومعانات هذه الملايين لسوء أستخدامهم للسلطة ، وشغلهم للوظائف العليا في هذا البلد ومن دون أن يوفوا بواجباتهم ، في خدمة الناس والحفاظ على حياتهم وعلى ممتلكاتهم وتطوير حياتهم الى الأفضل ، وتوزيعهم للثروة بشكل عادل ومنصف وشغاف ؟!
ألم يكونوا هم السبب الرئيس في موت ومعانات من مازال على قيد الحياة من هؤلاء الجياع وينتظرون مصيرهم المحتوم ؟ ... أم كما قال المثل المعروف ( قتل أمرئ في غابة جريمة لا تغتفر !؟... وقتل شعب أمن قضية فيها نظر !!!؟ )
أعود وأكرر السؤال ؟... هل نحن في دولة ؟... وأي شكل من أشكال الدول .. دولتنا ؟
أم نحن كما قال الرصافي قبل سبعة عقود ( أسماء ليس لنا سوى ألفاضها !... أما معانيها فليست تعرف . !!
تذكرت مسلسل قديم بطله أصيب بالعمى نتيجة جشعه وهرولته وراء االمال الحرام !.. أو هكذا أتذكر فقد بصره أثناء عملية للأستحواذ على المال الذي ليس له حق فيه !
وبعد فقده لبصره أستأجر أحد الناس وأخذ يتنقل في بقاع الارض ، وفي الاسواق والحارات وهو ينادي بأعلى صوته ( أصفعني وخذ دينارا !.. أو دعك عني ) لتوزيع ما جناه وبسب ذلك فقد بصره ، فأراد أن يكفر عن سوئته هذه ويتخلص من المال الحرام وتسبب بفقدان بصره وبصيرته !
أملي ورجائي من القضاء العادل التوفيق في أداء مهامه بمهنية وأن يتوخى العدالة والأنصاف والحق والدفاع عن مصالح الناس وأنصاف الحقيقة !
ولمجلس النواب أن يلتفت الى هذا الشعب الذي يتضور جوعا !.. وأن يكون أمينا على حقوقه ، ويؤدي ما أوكلت أليه مسؤوليه حماية حقوق الشعب وأن يرعى دينه وضميره ويخشى الله والقانون والدستور !... وان لا يكون ببغاء يردد ما يريده وما يمليه عليهم السلطان .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
16/1/2017 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعقيب على تغريد السيد صالح الفياض !
- سألت نفسي !.. أي نوع من الدول تقوم في عراق اليوم ؟
- رسالة الى الرفيق الدكتور غانم حمدون .
- جريمة جديدي ترتكبها يد أثمة بحق المرأة العراقية !
- قول على قول ... وقراءة للمشهد العراقي !
- عام جديد .. نتمنى أن يكون أسعد من السنوات الماضية .
- تهنئة بالعام الجديد لشعبنا وللأنسانية جمعاء .
- مهادنة الطغات والمتحجرين .. خطأ ستراتيجي قاتل !!!
- الى سوريا أكتب .
- باقة ورد عطرة بالعام الجديد .
- ما الذي يسوقه نظامنا السياسي للرأي العام العراقي؟
- سألتني ...وهي في عجالة ... وكأنها تروم لشئ يشغلها !
- هل شرعنة الظلم ... سمة من سمات أرثنا الحضاري المتوارث ؟
- المؤتمر العاشر للحزب الشيوعي العراقي
- قراءة نقدية في الدستورالعراقي .
- تصويت مجلس النواب على قانون الحشد الشعبي هزيمة للديمقراطية .
- تغريدة اليوم للسيد موفق الربيعي على قناة الشرقية !
- خاطرة المساء...ليوم السبت !
- ال)كرى الثانية عشرة لرحيل أبا عمار .
- الذكرى الثانية عشر لرحيل ابا عمار .


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - من المسؤول عن أرتفاع نسبة الفقر بشكل مريع ؟