احمد العدوى
الحوار المتمدن-العدد: 1426 - 2006 / 1 / 10 - 10:45
المحور:
الادب والفن
عبر موج المحيطاتِ الهادرِ
على البلدانِ المحمّلة بالأخبارِ
أمد يَدِّي إليك
لتضليلي،
لا أَتمنّى الفَهْم
الحقيقة أخاف,
دع الواقع يموت
خَنقاَ بالنكرانِِ
يَستهلكُ الألمُ المُستمرُ روحُي الرثّةُ
تَسْقطُ الدموعُ مثل قطراتِ المطر
على تنهدية مكتومة,
بفعل القدر
إلى نسيانِ بي رحيم
أسافر,
برقا أو رعدا
لا يهمني
طالما ظلت الحقيقة خافية
و ملل الواقع
بسطوته الطاغية,
هنالك انى لسعيد.
لا يُمْكن أنْ أسْجَنَ.
لأني غير مقيّدُ.
مثل الريحِ،
لا يُمْكن أنْ أُؤْسَرَ،
لا يُمْكن أنْ أُروّضَ،
أرفض قيدي,
و إن كانت الحقيقة قيدي.
#احمد_العدوى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟