على عجيل منهل
الحوار المتمدن-العدد: 5401 - 2017 / 1 / 13 - 13:15
المحور:
كتابات ساخرة
فقد كتب أحد الاعلاميين البغداديين ألا وهو السيد " علي زامل " على صفحته متهكماً : (( يعني السيد صارله سنتين شاغل نفسه !, ومسخّر جميع أدواته الاستخباراتية , بالداخل والخارج في سبيل الحصول على عنوان شخص , كان جده قبل خمسين عاما قد تبرع للدولة بارض مساحتها 2000 م مربع , بنيت عليها مدرسة اسمها " الـكميت " , تقع على الشارع الرئيسي لمنطقة " الكرادة خارج ", مجاور الشركة العامة للصناعات الجلدية , لكي يقدم هذا الشخص طعناً للهيئة العامة للنزاعات الملكية ويقول أن الدولة كانت قد اغصبت جده بالتبرع بهذه الأرض لها !, وأنه يطالب باسترجاعها بعد خمسين سنة ؟, مقابل مبلغ كبير من المال قدم له وهو جالس في بيته في أحد دول المهجر !, ليتم رفع الدعوة في بغداد واكتسابها الدرجة القطعية قبل أيام قليلة , ويتم اخلاء المدرسة تنفيذا لقرار المحكمة !, ويتسائل الصحفي ؟, طيب أنت من كونك عندك هذه الامكانيات , ليش ما سخرتها للمساعدة في كشف الارهابيين الي جاي يستهدفون الأبرياء كل يوم بالسيارات المفخخة ؟؟؟, ويضيف .. ألا لعنة الله على القوم الكافرين )) . أنتهى
حيث أفادت آخر المستجدات على الساحة بأن السيد عمار ( يستولي على أرض مدرسة مساحتها 2000 متر مربع في قلب الكرادة بطرق ملتوية جديدة ويشرد طلابها في سابقة قانونية خارجة عن سياقات القضاء
من منا لم يسمع بالسيد خير الله طلفاح إبان السبعينات والثمانينات وحتى وفاته عام 1993 , وكيف كان مولع بشراء القصور والبساتين من أصحابها بشتى الطرق والوسائل , منها من كانت تتم بواسطة إتباع سياسة الترغيب وأحياناً كان يلجأ لسياسة الترهيب كونه خال الرئيس وأبو زوجته , لكنه بالمقارنة مع طلفاح الجديد يعتبر تلميذ صغير , إذا ما قورن بجشع وطمع حفيد آل الحكيم
#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟