علي ياري
الحوار المتمدن-العدد: 5399 - 2017 / 1 / 11 - 15:43
المحور:
الادب والفن
كيف لي أنساهُ وهذا اشتياقي
ولمن أعطي دمعتي وعناقي
من ترى يستحقُّها ذاك همٍّ
فوق همِّي زيتٌ على احتراقي
بين حينيه واقفٌ بین بینٍ
والدٌ عاصٍ وٱبنه شِبْهُ عاقي
فمريضٌ وما سوايَ شفاءٌ
ومعاقٌ يلومُ بٱبنٍ معاقِ
ويدٌ مالي للعناقِ ومالهُ من
ضلوعٍ لأحتمي من رفاقي
فأخي خصمي وٱبن عمِّي خذولٌ
ونجاتي أفعى سعتْ للنفاقِ
وسط هذا بي شللٌ يعتريني
ليس لي غير نظرةٍ لٱختناقي
وأنا بالضياع أحبو إليهِ
كيف لي أنساهُ وهذا عراقي
نصفَ عارٍ ونصفَ روحٍ على نصفِ
حیاةٍ ونصفَ ساقٍ وساقِ
كلما زاد بؤسه زاد حبي
وصمودي فشيِّقٌ لستُ شاقي
فلقد فجروا ودمروا لم يمتْ لا
لكنِ الغربالُ أداةُ الفراقِ
غائبٌ عينه على أصفيائه
لحظةٌ ما وعائدٌ للسباقِ
لمْ یمتْ تاریخٌ وأنت أبوهُ
يسقطوا هم وأنت وحدك باقي
#علي_ياري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟