ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 1426 - 2006 / 1 / 10 - 11:00
المحور:
الادب والفن
(1)
(توقيت)
في تمامِ العاشرةِ
عشقًا
حينَ وحيدًا
وجدتُكَ
احتويتُكَ
وفي الثانية عشرة
إلاّ حلم
حينَ ضاقتْ بكَ الشرنقة
الى حينٍٍ
حرّرتُكَ
(2)
ما أسقطتِ الذاكرةُ
أسوارها
ولا كشفت
أسرارها
إنّما
ترك في تربة الروح
بذورَ مرارَة
حين غيّر النهرُ
مسارَهْ
(3)
كم
حلمتُ بفارس
يأتيني
بزرقة البحر
وحين أتى
صرت أحلم ببحر
يأتيني
بمفاتيح أبوابي
والنوافذ
(4)
قبلَ أن
يصيحَ الديك
ليصبحَ الحلمُ
مباحًا
أدركتْ شهريارْ
موجةٌ من اعصار
غيرة
ف:
غَرقَ
(5)
الحبّ:
عصا في يدِ مكفوف
(6)
كان بالإمكانِ
أن تكونَ
قلائدا
خواتما
أو
اساور
لكن
ها قد اخترت
أن تطوّ ق عنقي
بالسلاسل
(7)
تحنّ إليكَ
الوسائد والجرائد
والقصائد
ويُقلقُ الصمتُ
الزوايا
والمرايا والحكايا
وأبقى وحيدة
وحيدة
كعجز بيت ِ في قصيدة
كجمرة
في مهبّ ريح عنيدة
(8)
كلّما
فرغتُ من وأد
قبائل الشوق
وأعلنتُ كبريائي,
على حصان الغرور تعود
لتركلَ كهذا صمود
بنبضة:
مولاتي
فارسُكِ أنا
(9)
"أحبُّكَ"
أقولها
ولا أنتظرُ منكَ
لا مدّا ولا جزرا
فالحبُّ جوعٌ
لا بدَّ ألاّ
يستحيلَ وجعا
(10)
(استحواذ)
كأنّي جزيرة
كأنّكَ البحر
فأينَ...
أينَ المفرّ...!؟
(11)
حتّى
لو وصلتَ
أقصى
أقطابِ الفراق
من حنيني
لن أعتقك
أيّها الحلم
الشقيّ
(12)
كفاكَ ابحارًا
عكسَ اتجاهِ
الحلم
اينما تكون
ستجدني:
.
.
تعويذةً
على صَدْرِ
صدِّكْ
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟