عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 5397 - 2017 / 1 / 9 - 18:13
المحور:
الادب والفن
ومضات ٌأرخت آلامي واوجاع العراق
عبدالوهاب المطلببي
رابعةٌ ساومت روح حياتي
كيف أجتاز عبوري؟
وصخور النارفوق أكتافي وعمقي
أرخي ديمة روحي عن مضامين ِ الخطى بالصلاة ِ
• * *
نامَ الخيالُ فلا حبا ً سيوقظه
إلا حبيبا ًواحداً قد ناء بالصمد ِ
وما حمدتُ سواهُ من شدة الألم
القلبُ مرتجف ٌ على وطني من نوابهم
ويا شريفا ً ضاع مولده
أرجوه ُ ينقذهُ ومن وطاويط ليل ٍ بان َ معدنها
* * *
سأرثي لنفسي على صهوات المرافيء التي سجرت بجحيم الألم
وقبلي العراق الذي يبحث عن منقذٍ فيأتيه روعي الغنم
ومنه الخميس ينحره الخنجر
مع الياسمين يصلي الخنجر النتن
ومجزرة سبايكر شاهدة ً
من عام الفين وأربعة
وفكر النحر لم يخمد
يا حامل الصخر,, أمة ٌ لا تستحي عقلها كبعير ٍ ِشارد ٍ لن يعثر على عشب ٍ وماء
عقلها الغزو والنحروالتكبير
إنها تستخرج من الماضي القمامه
وبأنَّ الأرضَ هذي لا تدور
***
وإدرارُ البعير لهم دواءُ
ألا أنطبقي عليهم يا سماءُ
وفي التاريخ قد زرعوه ُ عارا ً
إذا حاورتهم نطَقَ الخواءُ
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟