يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5390 - 2017 / 1 / 2 - 22:45
المحور:
الادب والفن
بأي الوضوح تصادف بعضك..
بأي الغباء،
وأنت تلصق على شفتيك
اتجاه البكاء؟
تميل إلى قيظك لا ينجب غير القنوط
وغير ملامح يابسات،
وكيف تحلم بأنك ملاق أمطارك صدفة
وأنت ليس سوى يديك
مجرد وداع؟!
تنام على أربع مبتعدات،
وكالخدر تقطن نهاية اللحظة
ولا تشعر بالخواء.
السيدة المكشوفة من قرص فضتها..
بغلاتها السرية
التي نسيت بياضها،
تحت قمر نهاية الذروة
لم تكن متوازنة،
عندما أيقنت بأن الفضاء بعيد،
وأنك أبعد عن شعاع يديها
سألت أورام وجهك،
" لماذا بياضك، كمثل سوادك ..
لا يشبهك ؟!
.......
يناير 2016
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟