التسويه والمرجعية والشارع

عزيز الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 5390 - 2017 / 1 / 2 - 22:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هناك لحظة في الحياة نكره فيها الكذب أشد الكره، إنها اللحظة التي يكذب علينا فيها البعض من أبناء جلدتنا
بعض العناصرالمحسوبة على الجسم العراقي ، والمرتبطة بأجهزة المخابرات الخارجية خرجت علينا هذه الأيام بظواهر غريبة وغير مألوفة داخل المجتمع العراقي _ هي ظاهرة التسوية _ تحير كثير من العراقيين ، ولا يجدون لها تفسيراً ، ويحتار الناس كذلك في معرفة أسبابها أو كيف أتت، ولماذ في هذه الوقت ؟! حيث تطالعنا بعض افواه الساسة بكلمات مدهشة ، وبأكاذيب لا أول لها ولا أخر
وفي هذه الايام العراقيون يسمعون عن تسوية بين..وبين والشارع العراقي لايعرف لان التسوية الحالية بلنسبة له شيء ظبابي...وكثير من الشعب العراقي يعزي هذه التسوية لدعاية انتخابية والعراقي يعلم عن كل قرب انتخابات وسياسيين البلد يبادرون بأشياء حتى لوا كانت سلبآ على المواطن العراقي؟؟؟؟هنا نقف ونتسائل لماذا تزجون المرجعية الدينية بمشاكلكم المفتعلة التي انتم تفتعلونها الم تستحون من رفض المرجعية لاستقبالكم نعرف الكذاب لايستحي ويفعل اي شيء من اجل الكرسي تقولون تسوية ونقول تسوية..تسوية مع من مع الخارجين عن القانون وقتلة الشعب العراقي امثال الهاشمي والعيساوي وحاتم ومن لف لفهم
ام مع سياسيين الداخل واغلب الساسة يتكلمون عن ساسة الداخل الم تعرفوا انهم معكم في الحكم ويشاركونكم في القرارات ولهم مالكم...اذن مع من التسويه
ان قلنا انها تسوية عراقية لماذا تحشرون دول الجوار بمشاكلنا الم تتكلموا عن تدخل بعض من الدول في امورنا الامنية واليوم تذهبون انتم اليهم لكي يتدخلوا في السيادة العراقية ان كانت هناك سيادة كاملة للعراقيين على اراضيهم )
لماذا هذه التوسل والخنوع والضعف لمن هب ودب.. الم تقولون نحن اغلبية اين اغلبيتكم وانتم تتوسلون بلأخر الذي هو معكم في الحكم لكي لايقتل ولايفجر ) .
· والاسئلة التي تطرح نفسها علينا الآن هي : متى يتوقف هذا العبث والتصرفات الحمقاء التي تمارسه الاحزاب العراقية ضد ابناء شعبنا ؟ لماذا تلتزم جبهة الاصلاح في البرلمان بالصمت وهي ترى وتسمع ؟ وما هو موقف ودور منظمات المجتمع المدني العراقية

#عزيز_الكعبي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات