الوثن : في رضاعة الكبير من بول البعير..!

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 5389 - 2017 / 1 / 1 - 16:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الوثن.. : في رضاعة الكبير ..من بول البعير
أمَر رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم بشُرْبِه للتَّداوي؛ ففي "الصحيحَيْنِ" وغيْرِهما من حديثِ أنَسِ بْنِ مالكٍ قال: "قدِمَ رهْطٌ من عُرينةَ وعُكْلٍ على النَّبيِّ صلى الله عليه وسلَّم فاجْتَوَوُا المدينة، فشَكَوْا ذلك فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَأْتُوا إِبِلَ الصَّدَقَةِ، فَيَشْرَبُوا مِنْ أَبْوَالِهَا وَأَلْبَانِهَا، فَفَعَلُوا فَصَحُّوا وَسَمِنُوا"، وعند النَّسائي: "...حتَّى اصفرَّتْ ألوانُهم وعظُمَتْ بطونُهم".
‏https://www.youtube.com/watch?v=lMaIcky8Whs
‏https://www.youtube.com/watch?v=hxNKqbRIN90
وحي الله = كلمة الله
القرآن = وحي الله = كلمة الله
القرآن = وحي الله =كلمة محمد
محمد= القرآن= وحي الله
محمد=الله
أي الله (غير المحدود )وبذاته تجسد في وثن
القرآن كلمة الله الغير محدود مكتوب في وريقات
القرآن الحالي (كلام الله) أعده للكتابة الخليفة عثمان بعد موت محمد بحوالي 70 سنة ميلادية بعد حرق باقي المصاحف المتداولة زمانها خشية عدم مطابقتها للمواصفات ( مواصفات لم تناسب زمان الخليفة عثمان ورغباته)
الخليفة عثمان عندما تسلم مقادير حكم العالم الإسلامي رفض التنازل عن كرسي الخلافة وصرح
لا أخلع قميصاً(ثوباً) ألبسنيه الله أي الخليفة تسلم من الله الغير محدود خلافة مخاليقه (القطيع..
اليوم يطالب الشيوخ بتطبيق سنة الرسول و شرع الله كأنهم تسلموا بنود الشرع في مجلس مع الله الغير محدود ( الشرع عبارة عن عادات وتقاليد -ثقافة..!!- شعب صحراء الربع الخالي في قديم الزمان )
بمعني هل وثن الإسلام سبب من أسباب تخلف العالم والإرهاب والفوضي في هذا الزمان أم الله الغير محدود الذي صار ملطشة كل من هب ودب منذ تأسيس دين الوثن البدوي وحتي خلفاء الأمة و شيوخ الإسلام وأتباعهم من القطيع ؟
بالمناسبة
إذا كُنتُم تعبدون الله فقد -مات- إختفي
أما إذا كُنتُم تعبدون الوثن فهو -باق- حيُّ ..في وريقاته وشيوخه وإرهابه
- الجهل أن تقرأ فقط كتابك الديني عن الغير محدود والتخلف أن تعتقد أنه مُلخص فِكرْ وإرادة و كلام الغير محدود .
- الإرهاب الإسلامي يتم من خلال الدعوة لدين الرحمة والقتال وسيلة الدفاع عنه.
في الختام
إنتهي 2016 بمذبحة في نادي ليلي بتركيا ويقال أن رواده من العلويين والأكراد وبصمة الجريمة... الدولة الإسلامية والتي وقودها لا يزال منذ ظهورها وحتي اليوم من الأبرياء كمذبحة بني قريظة.

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات