لماذا لا يعرف الانسان نفسه ؟! (3_3)

حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 5388 - 2016 / 12 / 31 - 13:25
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

سيرورة حياة الانسان ( في السعادة_ أو الشقاء) عبر أطوارها الأربعة
1_ الطفولة, لعب وإثارة
2 _ المراهقة, نشاط وإثارة وأمان
3_الكهولة, التزام وأمان وإثارة
4_ الشيخوخة, حكمة وأمان
.....
الفرق بين الأحمق والخبير والحكيم (الفرق الجوهري)....الخبير يتعلم من أخطائه, الحكيم يتعلم من أخطاء غيره, الأحمق يكرر أخطائه وأخطاء غيره
* * *
الجيد عدو الأفضل اللدود, والثابت.
_ النرجسية لا تحتمل الدغمائية
_ الشخصية الدغمائية لا تحتمل الموضوعية والحياد والتبصر....معي أو عدوي.
_ الشخصية الموضوعية في موقف الحب والمسؤولية.
* * *
أرقني_ وما يزال يحيرني سؤال النرجسية والموضوعية_ وإمكانية التعرف الذاتي على جوانب الضعف أو النقص أو الانحراف في الشخصية....بطريقة التأمل والتبصر الذاتي؟!
من المعروف أن التحليل النفسي علاقة ثنائية_ شرطها الوحيد المصداقية والشفافية,....والاستثناء الوحيد فرويد
قد يفسر ذلك, بشكل موضوعي ومتكامل_ خصومات فرويد ومعاركه المصيرية والمفتوحة طوال حياته...وما تزال تتزايد بعد موته!
....
لا يستطيع الانسان أن يعيش خارج شرط الايمان, او بدون الثقة والاعتقاد الراسخ, لكن الايمان الذي يشمل الانسانية...هو على متصل عقلاني أو لا عقلاني.
* * *
في إحدى حكاياته العجيبة, يروي بورخيس عن موسوعة الحيوانات الصينية القديمة, حيث يقوم التصنيف فيها على معيارين منفصلين تماما_ وبين فئتين أو نوعين فقط من الحيوانات إما او: الحيوانات التي يملكها الامبراطور, ثم بقية الحيوانات وهي تخضع للتصنيف الطبيعي والمتعارف عليه في تلك الأزمنة...
ايضا _ قصة الآخر لبورخيس تقارب ( النرجسية) إلى درجة التماثل بين الشخصية وصورتها, اقصد النرجسية بمعناها المرضي والصريح_ كما يقصد منها عادة عند وصف شخص معين بالنرجسية....بالمثل لا نقول عن شخص سليم أن معه قلب أو الزائدة خصوصا, إن لم تكن الزائدة الدودية عنده أو عندها ملتهبة وتحتاج للاستئصال المباشر.
....
الموضوعية عتبة العلاقات الاجتماعية المتوازنة ومعيارها أيضا.
عندما اشعر بالامتنان الغامر ل ( قصي أو ياسر أو أكثم أو لؤي) أو لأحد أقاربي أو زملائي.... أناديه يا صديقي. وأما الصديق أناديه يا أخي.
* * *
تنتمي الصداقة إلى المستقبل, وتنتمي بقية العلاقات الاجتماعية للماضي.
من خلال هذه الماهية _ والمعيار معا, نتبين بسهولة ويسر...مدى واتجاه علاقة ما, للشخصية_ درجة متانتها واستمراريتها,...حيث للبيئة مع مختلف العوامل والظروف الخارجية الدور المساعد والتكميلي.
* * *
معيار خماسي_ يحدد استمرارية علاقات الشخصية(خصوصا الصداقة) بدقة عالية, من خلال معرفة درجة نرجسيتها_ موضوعيتها:
من 1_ إلى 3 علاقات سطحية ومؤقتة, ولو استمرت لأجيال, علاقات ظرفية وخارجية.
4_ صداقات متوسطة من فئة 1+1 يساوي أكثر من 1 واقل من 2
5_ طور الصداقة_ المصداقية متبادل ودوري, من فئة 1+1 يساوي أكثر من عشرة آلاف
....
عرضت المقياس الخماسي في نصوص سابقة وبشكل تفصيلي_ واختار كحل وسط بين, ان أكرر أو أشير فقط لنص سابق..._
أقتطع لتوضيح هذه النص:
ثلاثة أنواع_ مستويات للعلاقات الاجتماعية ( وللمشاعر المترافقة والمتولدة عبرها)
1_3 : مشاعرك مسؤوليتك ومشاعري مسؤوليتك ايضا
( علاقات الأبناء والآباء_ وتشمل علاقات الشخصيات التي لا تبلغ النضج العاطفي والاجتماعي)
4_ مشاعرك مسؤوليتك ومشاعري مسؤوليتي
( علاقات رسمية ومتوسطة فقط)
5_مشاعرك مسؤوليتي , ومشاعري مسؤوليتي أيضا.
_ مشاعرك مسؤوليتك, ومشاعري مسؤوليتك ايضا.
( علاقات الصداقة التي تجمعنا_ وتربطنا....بالاحترام والحب أولا).
* * *
الموضوع القادم: الصداقة بين المرأة والرجل؟!

#حسين_عجيب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات