يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5387 - 2016 / 12 / 30 - 13:13
المحور:
الادب والفن
أقبلُ يديكِ،
وأعذرُ شفتاك القاتلات
قتلن فمي،
وكن رعشةٍ فيكِ لا تفارقني
توهن ارتحالي
وتوغل قطعةَ تلاشيكِ فيَّ
ما تزال دافئة
قيامتكِ،
وأنكِ بعد هذا الضجيج
هدوء قديم.
ولولا خمولة عينيكِ
ما توسعت رغوتك فيك.
كأن رجلا نحيل الدوائر
تسكره الاغنيات،
وماهر كالنبيذ..
أنت،
في فترة الفترات،
مرّ بخطوك هشا كالماء
وغافل بهجتك مثل لوحة صمت
وذهب بكِ.
:
انتما لا تعرفان ما سبب الاكتفاء
ولا أنحدار التخلي بماء العروس صيفا.
تظنان التفوق
أن لا تحاذرا وحشة الأسئلة.
وكان شغوفا مثل التراب
إنائيّ هو القلبُ
يغسل رجليك برقراقه
وأنتِ تنهمرين ببعض الكائنات
كتومة مثل قصيدة مكتملة
كل اشكالك مختلفة..
ومنتقاة..
وساكبة..
ومرتبطة،
ومثل كرمة مخملٍ
خشية التيه في جرس الأسئلة
يستهويهِ فُمكِ.
وكنتِ تقرأين أفكاره لعرس الطيور
وأنا أعرفك بالتمام
كأنكِ أنا ،
يستهويك خدر العنقِ
حين تتحولان لمزحة وأسئلة
وكنا نقرأ للعشق ألوانه
نمارس قواعده العاصفات
عجيب، كيف لا يباغتكما نوم الشموع،
وفيكما دفقة لليمام لا تفيق؟!.
يغادر فيكما سحاب عديد
وتستحيلان هوى لرائحة لا تشيخ
كأنكما لثغة شيء سعيد.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟