أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - قَالُواْ حَرِّقُوه














المزيد.....

قَالُواْ حَرِّقُوه


علي دريوسي

الحوار المتمدن-العدد: 5386 - 2016 / 12 / 29 - 16:26
المحور: الادب والفن
    


قَالُواْ حَرِّقُوهُ وَٱنصُرُوٓاْ ءَالِهَتَكُمْ
*****

قام ستة من الهاربين السوريين الوحوش ليلة عيد الميلاد في ارتكاب جريمة إضرام النار في جسد رجل ألماني في العاصمة برلين، بينما كان الفقير يغفو على مقعد في محطة المترو.
*****

في المبدأ وبحسب المادة الأولى من اتفاقية جنيف لا تُعتبر الحروب والصراعات الأهلية سبباً كافياً للحصول على حق اللجوء أو حق حماية هارب.
*****

في القانون الدولي ليس ثمة حق أساسي يكفل "حياة أفضل" للإنسان.
*****

خذ 4200 يورو معك وارحلْ!
عرض الحكومة الألمانية للهاربين قاطبةً.
*****

لماذا لا تُستخدم صالات وردهات الجوامع/المساجد في سوريا في الفترات الزمنية الفاصلة بين الصلوات بهدف ممارسة الرياضة والرقص والهوايات الأخرى؟
*****

الكنيسة في ألمانيا كالمسرح.
*****

أرجو ألا تعتاد جماعات الإرهاب الإسلامي على استخدام فكرة الشاحنات الثقيلة لممارسة المزيد من الإجرام.
أرجو ألا تستبدلها بالقطارات!
*****

حاولت أسرة هاربة الاستظراف وإرسال طرد بريدي للسيدة المستشارة ميركل، لوحة تعبيرية عن الوحدة العضوية والتلاحم بين ألمانيا والثورة السورية الكبرى، في دائرة البريد طلبت الموظفة قسم مكافحة الإرهاب اِعتقاداً منها بعدم نظافة الطرد المُرسل إلى بيت المستشارة. وتوقف الإرسال...
علبة الطرد هي علبة كارتون موز صومالي! من أين أتوا بها؟
ما يهمنا هنا هو رسالة مفادها أنّ بعض البشر يتمتعون بسلوك انتهازي رخيص، بغض النظر عن المنبت الجغرافي، وأنا أحتقر أن يكون إنسان ما بهذه الصفات.
*****

وضعت ألمانيا اليوم البرنامج الأول بقيمة 15 مليون يورو وذلك لتمويل عمل 1000 طبيب وممرض في مدينة حلب لمدة سنتين ونصف.
*****

ستقوم الرأسماليات المتطورة كما هو واقع الأمر في ألمانيا وشبيهاتها بتجهيز وتمويل برامج متكاملة لإعادة بناء سوريا قريباً على كافة الصعد. وهنا يأتي دور الهاربين الذين تحتويهم حكومات هذه البلدان بشكلٍ مؤقت، سيكونون خير عون لشركات البناء، كما نتمنى.
*****

تمحور جوهر الصراع في سوريا في بداية الثمانينات حول اِمتلاك القرار السياسي. كان صراعاً بين البرجوازية التجارية التقليدية التي تمتلك القرار الاِقتصادي ورأس حربتها تنظيم الإخوان المسلمين بجناحه العسكري وبين برجوازية الدولة البيروقراطية التي تمتلك القرار السياسي ورأس حربتها النظام الدكتاتوري العسكري.
*****

السياسي الحقيقي هو الشخص الذي يواكب الحدث، يحلِّله في لحظة وقوعه وسياق تطوره، لا بعد اِنقضائه...
هنا تأتي مهمة المُؤَرِّخ.
*****

المفردات التي تزعجني في سياق الكارثة السورية كثيرة، منها مثلاً: عمليات اِحتلال وتحرير!
لو كان لدينا بعض الأكاديميين المختصين في السياسة لرفضوا حتماً اِستخدام هاتين المفردتين ولوجدوا البديل اللغوي-سياسي المناسب.
*****

أعتقد أنّه من الخطأ توصيف طبيعة النظام السوري بكونها رأسمالية!
الرأسمالية في أبسط أشكالها تحتضن الفن والأدب والتعددية الثقافية، تشجع الحريات الشخصية وحرية التعلم والتعليم، تؤمن بالتداول الديمقراطي للسلطة، ...الخ.
*****

لماذا تعتقدون أن السوري هو وحده من يُكتب عنه؟
يعيش في ألمانيا بشر ينتمون إلى أكثر من 170 جنسية.
*****

العبقرية سيف ذو حدين.
*****

تعميق الوَعْي بضرورة الحِقْد الطبقيّ مشروع، لا يجوز تناسيه.
*****

والماركسي هو الشخص الذي يُوسِّع قطرَ دائرةِ اِعترافه بالصراع الطبقي ليدخل في حَيِّزِ الدائرةِ الأكبر، دائرة الإِقرار بديكتاتورية الطبقة العمَّالية.
لينين
*****

من يذكر منكم مصاصات السحبة وبداخلها تربح ليرة مثلاً؟
*****

لماذا تركتم الباب مفتوحاً للغرباء؟
لا تفتح باب (كتاب الوجه) إلا لمن يستحق الدخول!
*****

الشيوعيون لا يحبون الملح،
ملح الطعام!
*****



#علي_دريوسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيض أومليت
- جمعة الكهرباء
- شخصيات يهودية مهمة -1-
- تأثير الفراشة
- حصة رسم وأشغال
- برج بابل
- الهارب المُضاعَف
- خربطة
- همينغوي جبل الجليد
- برج حبيبي برام
- الهارِبُ الْيَهُودِيُّ
- السيد جُرْذ
- الهارب النَّقَّاق
- الهاربون الخمسة
- للهارِب المُبتدِئ
- الهاربون في حَيْص بَيْص
- صَرِيرُ الجُرْذَان
- رقصة هارب
- حدائق للهاربين
- ثقافة التَّهَارُب


المزيد.....




- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي دريوسي - قَالُواْ حَرِّقُوه