اغنية حب في رسالة الى الوطن

خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 1424 - 2006 / 1 / 8 - 10:41
المحور: الادب والفن
    

سلامي اليك : عراق الأماني
تحية فل ٍ ونرجسْ
وأحلى الأغاني
لبغداد جرح الزمان ِ
وشوقي وحزني عليها
وخوفي عليك ْ
سلامي اليكْ ..... سلامي اليك ْ

حبيبي عراق الضفاف
عراق الصبايا
وبغداد اشواقنا والقمرْ
وعشّار أحلامنا والسمر ْ
ونوروز ابهى سفوحْ
تقبل ْ حبيبي التحايا
ورودا تفوحْ
بأندى جروحي
بأشواق روحي
هدايا حنين ٍالى وجنتيك ْ
سلامي اليك .... سلامي اليك ْ

حبيبي تقبل ْ شفاهاً
بمليون قبله
لثغر الفرات ودجله
تقبّلْ فؤآدا بشوق ٍ ينوحْ
كأُم ٍ تحنّ ُ
وطير ٍ جريح ٍ يئنّ ُ
كسيرَ الجناح ِ يُصَلّي
على راحتيك ْ
سلامي اليك .... سلامي اليك ْ

حبيبي عراق الضحايا
تمهّلْ فقلب الشهيد ْ
غدا يستعيد ْ
عراقاً بأسنى قمر ْ
وشعباً بأسمى بلاد ْ
وبسمة أ ُم ٍ برغم السوادْ
تغني
وترسم نخلة شمس ٍعلى ضفّتيكْ
نعم لن يليق الحداد عليك ْ
سلامي اليك ....

حبيبي عراق المنايا
متى يا بلاد السبايا؟
نغني النشيد الأخيرْ ؟ :
هنيئا ً لشمسك صبح ٌ أمير ْ
حمام ٌ بغصن سلام ٍ يطير ْ
حبيبي ختاما ً سلامي الكثيرْ
لأُم الشهيدْ
لأهلي
لجاري
الى كل درب ٍ وروض ٍ ودار ِ
وياليتني زهرة الجلّنار ِ
لأهوي، لأجثو أمامك َ
أُحني جبيني على قدميك ْ
أرق ُ
وأغلى التحايا اليك
حبيبي .
...........................
* اغنية تبحث عن ملحّن .

#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات