علي دريوسي
الحوار المتمدن-العدد: 5384 - 2016 / 12 / 27 - 15:43
المحور:
الادب والفن
سجّلت آلة البحث "غوغل" لأول مرّة مصطلح "الهارب المُضاعَف" بتاريخ 07.12.2016.
براءة اختراع لغوية أصابت الهدف وأوجعت.
*****
عليك أيها الهارب المُضاعَف أن تتوقف عن الحياة في عالم الظلمة والمجاري كجرذٍ أسود!
اِفتح فمك كي تتنفس هواء نظيفاً، لم تعتاد عليه.
*****
الهارب المُضاعَف هو الشخص الذي صار يتناول الأومليت والزيتون اليوناني في وجبة فطوره.
*****
غالباً ما يتَكَنَّى الهارب المُضاعَف باسْمٍ اِمرأة يلائِمُه.
*****
عندما تشتمك الجرذان القميئة في السر وبأسماء غبية، فاعلم أنّ رسائلك الساخرة قد وصلت.
*****
هِرٌّ
هِرٌّ هِرٌّ
هِرٌّ هِرٌّ هِرٌّ
هِرٌّ هِرٌّ هِرٌّ هِرٌّ
هِرٌّ هِرٌّ هِرٌّ هِرٌّ هِرٌّ ...
...
.....
بلا رَحْمَة تأكلُ الهِرَرَة عشاءَ الهاربِين بلا رَجْعَة.
ما أفقرهم!
*****
للعَمَى أنواع:
عَمَى الأَلْوَانِ، العَمَى الثلْجيّ، اللَّيليّ، القِرائيّ، الكُلِّي، الحركيّ!
هناك أيضاً ما يُسمّى بالعَمَى المَعمّليّ والعَمَى الأُسريّ!
ولاَ عَمىً كَعَمَى الْقَلْبِ وَالْبَصِيرَةِ.
*****
يجب على الاتحاد الأوروبي إعادة الثوار الهاربين من حلب إلى حلب!
وثوار إدلب إلى إدلب.
*****
فلوشتلينغ من أكثر الكلمات انتشاراً في عام 2016!
*****
تعميق الوَعْي بضرورة مكافحة الهروب إلى جنة الغرب مشروع، لا يجوز تناسيه.
*****
يفتقر الفيسبوك اللئيم لوظيفة "بحث" في الصفحة!
ما هي مصلحته في ذلك؟
*****
يفرح الأسد مع أولاده!
بينما تبكي آلاف النساء والرجال فقرهم، جوعهم وأولادهم المخطوفين والمقتولين والمغدورين والمعاقين.
*****
الرجل الحقيقي هو ذاك الذي يكون قدوة للآخرين في المعارك (الوطنية).
هو الذي يرسل أولاده وأقربائه للحرب التي يؤمن بها!
أقصد رجالات النظام بالدرجة الأولى.
*****
أتمنى لو أقرأ شيئاً عن رأي الشاعر والمفكر أدونيس بالسيدة المحترمة رندة قسيس!
*****
سنفترض جدلاً أنّ س أو ص قام بطرح اِسمه للترشيح لاستلام منصب سياسي ما!
أين المشكلة؟
*****
بدون مُيُوعَة
بلا سَخَافَة
لا داع(ي) لاِسْتِعْراض العَضَلات!
بلا جرذنة
مِنْ أجمل المفردات.
*****
#علي_دريوسي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟