أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - تساؤلات... تحتاج لأجوبة جذرية...















المزيد.....

تساؤلات... تحتاج لأجوبة جذرية...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 5384 - 2016 / 12 / 27 - 14:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تــســاؤلات.. تحتاج لأجوبة جذرية جدية...
هل كان اغتيال السفير الروسي بأنقرة, العاصمة التركية, حــادثـا؟.. أم عملا إرهابيا مخططا؟... هل كان سقوط الطائرة الروسية التي تنقل طاقم كورال الجيش الروسي المتوجه من موسكو إلى مطار حميميم, قرب مدينة اللاذقية السورية.. حادثا أليما رهيبا آخرا.. أم ترتيبة مخابراتية انتقامية.. ضد تــحــريــر مدينة حلب السورية, والتي شـاركت بها القوات الروسية؟؟؟... تساؤلات ضرورية عن تغيير الأساليب الحربجية (القذرة) بأيامنا هذه.. منذ بدأت من ستة سنوات هذه الحرب (القذرة) ضد ســوريــا.. دولة وشعبا... والسؤال كيف سقطت طائرة حديثة, تنقل فرقة موسيقية من أعلى المستويات العالمية, تعتبر فخر وواجهة الفن الروسي منذ عقود طويلة.. دون فحص دقيق لأجهزتها وتقنياتها, حتى تسقط بعد أقل من عشر دقائق من إقلاعها.. بالوقت التي تعاني بـه روسيا وحكومتها وجيشها.. وخاصة رئيسها فلاديمير بوتين.. أشنع الحروب الإعلامية السلبية من الغرب.. منذ بدء الأزمة السورية والأزمة الأوكرانية... لا بد لي من الــشــك والتساؤل.. خلال كل إمكانيات الدس والتسلل والتشويش والتخريب التقني الحديث.. بأن سقوط هذه الطائرة كانت عملية إرهابية تخريبية انتقامية.. كـارثة.. نعم كارثة مفتعلة مدروسة إجرامية مدبرة.. من عقول إجرامية مدبرة... رغم تأكيد صمت من قام بها... وإمكانيات التحقيق الروسي من توضيحها بالأيام والأشهر القادمة... بعالمنا اليوم الذي فــقــد كل قواعد الــقــيــم الإنسانية... وكأنما السياسة العالمية أصبحت كباخرة, بلا بحارة ولا قبطان.. تتحرك ببحار تسود بها العواصف الرهيبة.. تتفرج من بعيد على ضياعها.. عصابات العولمة والرأسمالية العالمية الكبرى.. عبر اقمارها الصناعية.. دون إنقاذها.. ولكنها تمثل كذبا ودجلا ورياء, متباكية بكل أبواق إعلامها.. إنها تحاول إنقاذ بـاخـرة العالم الضائعة!!!...
***********
" تـــحـــريـــر حـــلـــب؟... "
بعد تحرير مدينة حلب السورية, من جميع الفرق المختلفة المعارضة, بعد سيطرتها على الجزء الشرقي منها.. واقتسامها للمدينة ما بين شرقية وغربية.. منذ أربعة سنين تقريبا.. وردتني رسائل عديدة من أصدقائي وغير أصدقائي.. تتساءل لماذا لا أتظاهر بقوة وانفعال ابتهاجي لهذا الحدث, والذي مـلأ صفحات من الابتهاج مرافقا أعياد الميلاد وفترة رأس السنة.. ولماذا لـم تتغير كتاباتي التشاؤمية الإيجابية الواقعية... وغالبا لا أرد على الاعتراضات ولا أثير الجدل ضد قناعات ــ مغلفة بالباطون ــ وأتابع طريقي.. وغالبا ما يعود المعترضون.. وحتى أشدهم.. بعدما يتفجر الغلاف الفكري الباطوني.. وتبدو بوادر الحقيقة الحقيقية, بعد أيام أو أشهر.. ويعتذر مني هؤلاء.. بهمهمات مترددة.. أو بكلمات واضحة.. بأنني كنت على حق بصمتي المتشائم.. بانتظار بوادر العلامات والحقيقة الواضحة.. وأنني سوف أبقى على رأي المتشائم.. طالما مقاتل واحد باق (غريب أو من الحاضنات الإسلاموية المحلية) على متر مربع واحد من أرض ســوريـا.. وطالما يتنقل هؤلاء من مدينة سورية.. إلى مدينة سورية.. أو من قرية سورية إلى قرية سورية أخرى.. كانت وما زالت تحمل أعلام الاختراق والغزو السوداء.. والتي تحمل ــ ويا للمصيبة المروعة الخاطئة ــ علامات "الله ورسوله"... ولا حاجة لتذكيركم أن داعش والنصرة وجند الشام وبقايا "الجيش الحر" وحلفاءهم وفلول حاضناتهم.. ما زالت بالقرى والمدن الصغيرة المحيطة بحلب المتفجرة المهدمة.. بالإضافة إلى الألاف منهم الذين نقلوا بأمان, تحت إشراف السلطة الشرعية من حلب إلى مدينة إدلب.. وأن مدينة الباب الحدودية.. تحتلها القوات الأردوغانية.. آملة ضمها لسلطنة أردوغان... وعصابات داعش النائمة ما زالوا يتحركون ويؤذون ويفجرون ويقتلون.. بكل مكان.. على أرض ســوريـا....

إذن لا يمكنني حتى هذه اللحظة إظهار أية من علامات الابتهاج والرقص والفرح.. وإســكــات تشاؤمي الإيجابي.. ومتابعة الانتظار والحذر.. والترقب ومراقبة المتاجرات والمفاوضات والاتفاقات الظاهرة والمبهمة والغير معلنة.. على مستقبل سوريا ووجودها وكيانها... تجربتي وما عشته منها بهذا البلد.. وبعدها فترة طويلة خارجه.. يدفعني للحذر كل الحذر من المتاجرات السياسية.. ومن مافيات العولمة العالمية التي تقررها للحفاظ على مصالحها.. دوما على حساب دول العالم الثالث والرابع والخامس..الخ...الخ... وشـــعــوبــهــا!!!...........
***************
عــلــى الـــهـــامـــش :
ــ تـــأكــيــد لحذري وتشاؤمي الإيجابي...
هل رأيتم ماذا أجاب بينيامين ناتانياهو, رئيس الحكومة الإسرائيلية, لمجلس الأمن بنهاية الاسبوع الماضي, إثر إدانة هذا المجلس الكراكوزي (الوهمية) بدون عقوبات مرفقة لهذه الإدانة, لتوقيف التوسع والاستيطان على أرض ما تبقى من فلسطين الباقي تحت مراقبة دولة إسرائيل.. والتي شاركت به حتى الولايات المتحدة الأمريكية لأول مرة... كان جوابه الأني : ( طــظ ) سوف نتابع الاستيطان والإعمار والتوسع.. وقراراتكم يمكنكم ان تضعوها أينما تــشــاؤون ... وبدأت التحركات الأمريكية لمراضاته.. من ترامب.. لمجلس الشيوخ.. مطيبين خاطره... قائلين لـه إفعل ما تشاء.. يا حبيبنا.. سوف نتابع كل ما ترغب.. وهذا القرار.. كلام بكلام.. ثم كلام بكلام.. لمراضاة شعوب الغباء من العربان.. ظاهريا.. ليس أكثر... وما من شـيء يتغير.. يا حبيبنا.. يا صديقنا.. يا نجمة علمنا الإضافية... بالإضافة أن الحكومة الأمريكية الحالية والرئيس المنتخب تــرامــب قررا معا الموافقة على رفع الأمبارغو السابق بإرسال أسلحة جديدة وتقنيات حربجية جديدة.. بينها أسلحة جديدة ضد الطيران.. (للمعارضة الديمقراطية.. يا عيني).. سوف ترسل إلى هذه المعارضة.. وأعتقد أنها أرسلت بفترات أنصاف الهدنة الأسبوع الماضي.. وحتما سوف توزع كالعادة إلى القوات الإسلاموية الراديكالية التي لم تعلن أية هدنة حتى هذه الساعة...
ونحن نتابع التهليل.. والتطبيل.. والدبكة.. وإطلاق الرصاص بالهواء.. وإطلاق الرصاص على بعضنا البعض.. وتقتيل بعضنا البعض.. باســم الله ورسوله... لأننا اخترعنا الغباء.. وسياسة الغباء.. وانتظار ليلة القدر!!!....
اليوم كلي غضب.. بلا فرح ولا ابتهاج.. ولا أعياد.......
بـــالانـــتـــظـــار...
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم... هـــنـــاك و هـــنـــا... وبكل مكان بالعالم... وخاصة للنادر القليل ممن تبقى من الأحرار الذين يدافعون ــ على حساب حرياتهم وحياتهم ورزقهم ــ عن الحريات الإنسانية.. عن العلمانية.. عن حرية الفكر الصحيح والتعبير.. وخاصة عن مساواة المرأة بالرجل.. كاملة دون أي استثناء...ولكل من يعملون للدفاع عن كرامة بلدانهم ووحدتها... لهن ولهم كل مودتي وصداقتي ومحبتي واحترامي وتــأيــيــدي ووفائي وولائي.. وأصدق وأطيب تحية إنسانية مهذبة...
غـسـان صــابــور ــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقيقة.. ولماذا تموت الحقيقة؟؟؟...
- من بقايا -الربيع العربي-... وهوامش عن أحداث بشعة مريرة...
- أصداء قصة حلبية...
- مصر.. يا مصر... وهامش عن حلب السورية المحررة...
- من مدينة حلب المحررة... ورثائي لصادق جلال العظم...
- سؤال : لماذا... تأييد لزميل... ومحكمة...
- آخر الأصداء من فرنسا (2)...
- آخر الأصداء من فرنسا...
- بريتا حاجي حسن Brita Hagi Hasan
- تحية وتأييد إلى Asli Erdogan ... وحدث.. وأحداث...
- مشكلة (عائلية)...
- عدالة خنفشارية
- رسالة عن وإلى -الحوار المتمدن-... وهامش مع موقعMediapart الف ...
- رسالة إلى الزميل جمشيد إبراهيم
- لن تتغير حياتنا... مع ترامب أو غيره...
- مؤامرة ضد الإنسانية
- لبنان.. خاصرة سوريا... تركيا أردوغان.. سنة صفر...
- صورة من حلب السورية... وظاهرة - شحاذة - بفرنسا...
- عمالة أطفال سوريين.. بلا حماية... ودراسات وإحصائيات تهويلية. ...
- قصة حقيقية لإنسان سوري (مهجر)... وكتب فرنسية تستحق القراءة.. ...


المزيد.....




- لحظة تصدي رجل هارب لشرطي أمريكي أدخلته في حالة حرجة.. شاهد م ...
- بروتوكول تعاون عسكري بين مصر والصومال وسط خلاف بين مقديشيو و ...
- برلين تؤكد أن التحقيق في تفجير -السيل الشمالي- لن يؤثر على ع ...
- نائب نمساوي يدعو إلى وقف المساعدات لأوكرانيا بسبب تورطها في ...
- سامي الجميّل في بلا قيود: تطرف حزب الله وإسرائيل يصعب إيجاد ...
- إيران: إصابة أم بالشلل النصفي بعد إصابتها برصاص الشرطة بسبب ...
- فلسطيني يستخرج شهادة ميلاد توأمه.. ويعود ليجدهما مقتولين مع ...
- عدد القتلى في غزة يقترب من -40 ألفاً- منذ بدء الحرب، ووزير إ ...
- لإفساح المجال لوجوه جديدة في اليابان.. كيشيدا يعلن عزمه الت ...
- زيلينسكي: قواتنا أسرت أكثر من 100 جندي روسي في كورسك صباح ال ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - تساؤلات... تحتاج لأجوبة جذرية...