وفكر الشهيد عمر أساس، وامتداد لفكر الطليعة...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 5384 - 2016 / 12 / 27 - 12:52
المحور: الادب والفن
    

وحين يؤم شباب الطليعة...
وحين تؤم الطليعة...
قبلة من الشهداء...
من المخلصين...
لطليعة الشعب...
للحلفاء...
ممن ينهلون...
من ثقافة الشعب...
من الفلاحين الفقراء...
والمعدمين...
*****
وحين استحضار شباب الطليعة...
وحين استحضار الطليعة...
لأفكار الشهداء...
لفكر الشهيد عمر...
يدركون جميعا...
أن فكر الطليعة...
امتداد...
لفكر الشهيد عمر...
وفكر الشهيد عمر...
امتداد...
لمن سبقه...
من مبدعي طليعة الفكر...
من أساطين اليسار...
*****
وبدون فكر الطليعة...
يضيع شباب الطليعة...
تضيع الطليعة...
يضيع الإنسان...
بين متاهات...
الأفكار الرديئة...
اللا وجود فيها...
للعلم...
لمنهج العلم...
لما يفيد...
في تطوير واقعنا...
في انتشار الوعي...
في الانخراط...
في نضالات اليسار...
من أجل تحقيق الأهداف...
*****
يا أيها الآتون إلينا...
من كل الأرجاء...
إن شباب الطليعة...
مقتنع...
بفكر الشهيد عمر...
محكوم بالطموح...
إلى أن يصير...
فكر الشهيد عمر....
فكرا للمجتمع...
بطليعته...
وبكل الفئات...
حتى يصير المبدعون...
للفكر العلمي...
في امتداد تاريخه...
في استشراف مستقبله...
من صفوف الشعب...
من شباب الطليعة...
*****
فالشباب مهد الأمل...
وشباب اليسار...
يحمل كل الهموم...
وشباب الطليعة...
يقود نضالات العمال...
نضالات باقي الأجراء...
نضالات كل الكادحين...
بتوجيه...
من فكر الشهيد عمر...
حتى يتحقق...
ما كان يسعى إليه...
حتى يتغير واقعنا...
لتعيش أجيال الشباب...
في مستقبلنا...
بكل الحقوق...
*****
فهل يستطيع اليسار...
أن يصير يسارا...
حاملا...
لهموم الشعب؟...
وهل يستطيع شباب اليسار...
أن ينشر الوعي...
في صفوف العمال / الأجراء؟...
وهل يستطيع شباب الطليعة...
قيادة...
كل أشكال النضال...
لمواجهة المستغلين...
لفضح المرتشين...
لمحاسبة الناهبين...
لفضح العملاء...
وكل الحاصلين منهم...
على امتيازات الريع...
في أفق...
تحقيق المساواة...
بين الأفراد...
في كل محطات الحياة...
بفضل التضحيات...
اليقدمها كل الشباب المناضل...
في إطار اليسار...
بفضل نضالات الكادحين...
اليقودها...
شباب الطليعة...
من أجل التحرير / العدالة...
من أجل ديمقراطية الشعب...
في هذا الوطن...
وعلى امتداد مستقبله؟...

ابن جرير في 15 / 12 / 2016

محمد الحنفي

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات