أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمى محمد - تنورة أشرف من لحية: في العداوة بين الطب النفسي و اللحى - العلاج النفسي الأدبي 12-















المزيد.....

تنورة أشرف من لحية: في العداوة بين الطب النفسي و اللحى - العلاج النفسي الأدبي 12-


لمى محمد
كاتبة، طبيبة نفسية أخصائية طب نفسي جسدي-طب نفسي تجميلي، ناشطة حقوق إنسان

(Lama Muhammad)


الحوار المتمدن-العدد: 5380 - 2016 / 12 / 23 - 22:54
المحور: الادب والفن
    


دولة الخلافة العاهرة تمتد إلى عقول المتثاقفين.. فيصبح أبسط الإيمان مجال تحليل و تحريم:

1- ما حدث في الكرك الأردنية و الجريمة التى قام بها سفلة القوم يجب أن يكون كافياً لمراقبة ماهية التعليم في الجوامع و إيقاف انسلال ألسنة اللحى في مستقبل الشباب...
الشباب الذي يجد توجيهاً، فرص عمل و مساواة في الحقوق تصعب أدلجته...

معادلة تحت البوط العسكري أو تحت العمامة.. لا تزال مستمرة..
هل يعقل أننا لا نستطيع العيش بكرامة في أوطاننا..
أيعقل أننا يجب أن نهاجر و نرتحل لنحيا؟! و هذا من قبل الثورات بكثير!
مازالت خطب الجمعة تصدح في أرجاء دول الحرب.. بينما الجرائد تخنق مقالات أصحابها بالرقابة!
مازال بعض الهمج يَرَوْن النساء مقدمات و مؤخرات.. بينما تتنحى عقول النساء أمام الفقر، الجهل و ندرة الرجال...
لم تبقَ دولة لم تُدْلِ بدلوها في مستنقع طوائف الحرب!
و مازلنا ننتظر ألا نهاجر...

تلك البلاد في حاجة إلى تدخل "المريخ" و " الزهرة" لتنجو...

نتعلم في الطب النفسي أن نقدر قوة “ العقل الباطن” .. و أن نحاول بمعالجتنا النفسية الوصول إلى الموروث فيه لتغييره، و بالتالي تغيير حياة الشخص…
السماح بتمدد اللحى يعمل على تسيير العقل الباطن.. و قفل القابلية على التحرر و الانفتاح…
الجهل.. الموروث و من يستخدمون ألسنتهم لكسب المال أعداء الطب النفسي من سالف الزمن…

عار متثاقفي العرب كبير...

**************
دولة الخلافة العاهرة تمتد إلى عقول المتثاقفين.. فيصبح أبسط الإيمان مجال تحليل و تحريم:

الموضوع معقد أكثر مما تتخيل الموالاة.. و تزعم المعارضة!
2-من شاهد القبض على طفل عراقي بحزام ناسف قبل أشهر ثم من رأى فيديو الطفلة السورية التي يرسلها أهلها مدججة بحزام ناسف.. 
---يجب أن يشاركوا عقل الأسئلة:
-من الذي سمح بامتداد كليات الشريعة و أذنابها في بلادنا من قبل الثورات بكثير.. و كيف تحوّلت ألبسة الستينات إلى نقاب و حجاب و استفحلت بعد حكم العسكر؟ ماذا يفعل الشباب الفقير البسيط العاطل، فيما تتمركز الثروات في يد ( شراميط) المسؤولين!
-كيف سوّقوا للحرية و الديمقراطية تحت راية السعودية (رمز الديمقراطية) و بنقودها و نفوذها؟ كم من المال دُفِعَ في سوريا لغاية القضاء على الأقليات و إنشاء دولة الخلافة- لا بارك الله بها- بغطاء أمنية الحرية؟
هل يحق لمن يقمقم النساء تعريف الحرية؟
كيف زوروا كل شيء من الفيديوهات إلى الصور إلى الضمائر؟
الخلاصة:
الكذب الذي غلّف الثورات ثم ذيولها فاق كذب الأنظمة بالكثير.. صحيح...
و أيضاً كذب الأنظمة و فشلها و هدم سدود العقل.. طاف بالبلاد...
لا مجال اليوم للتطرف ولا بأي شكل، فالجميع شارك و يشارك في عذابات الأطفال و الحروب مستمرة لفترة طويلة طويلة...
الحقيقة هي أن تعترف بأن الحقد لن يلد ورداً.. و بأن الحرب التي كانت أهلية ثم أضحت طائفية.. أصبحت اليوم حرباً إقليمية..
إذا أردت أن توقف الحرب: قفْ في المنتصف و شاهد كل الحقيقة و ليس نصفها.. و اطلب حلاً من الجميع و ليس على حساب طرف فقط.

في الستينيات .. قبل المد الوهابي و قبل اكتشاف الجنس من قبل المتأسلمين.. كانت الحياة في بلدان الشرق الأوسط آمنة، و كان الحب الموضوع الرئيس للأفلام .. فهل في ذلك الوقت لم يوجد إسلام؟
نحاول في الطب النفسي إيجاد حب ما في حياة الشخص: حب لشخص.. لهواية.. لكتب.. لاحتراف.. لأفلام..
نعلم تماماً أن الحب ينقذ النفس الضائعة و يداوي الجراح..
ما تفعله اللحى هو تحريم و تجريم الحب و تحويل الناس إلى مرضى نفسيين غير قابلين للعلاج لأن الخلل ليس في النواقل العصبية في أدمغتهم، بل في موروثهم و معتقدتاهم …

عار متثاقفي سوريا/ العراق كبير...
******************


دولة الخلافة العاهرة تمتد إلى عقول المتثاقفين.. فيصبح أبسط الإيمان مجالَ تحليلٍ و تحريم:

3- هل تذكرون "أبو صقار" الذي أكل قلب الجندي السوري في 2012؟! الحادثة موجودة في فيديو (يوتيوب)...
من قبل ذلك الطائفية عنوان الثورة السوريّة.. لكن من وقتها تعمم حديث الجاهلية و أصبح الناس في حاجة إلى تعريف بالوصايا العشر لجميع الأديان..
لا تقتل: أولها...
المعارضة العتيدة تعتقد إن هي ناحت مع شرذمة الطوائف ستسقي حقدها، و تثبت على وضاعة نصف حقيقتها!
قال لي صديق قضى عشرة سنوات في سجن سياسي مكرر لنظام عربي:
-أصافح سجاني و لا أصافح كلباً في المعارضة - بمعظمها-...
في الطب النفسي التعميم دوماً خاطئ، هذا على عكس ما يحاول غالب المسلمين المناداة به: من تعمييم الشر على طائفة ما.. تعميم اللباس .. تعميم طرق العبادة.. و تعويم الطريق لله بالخناجر و المرتزقة!


عار متثاقفي العرب كبير...
*****************


دولة الخلافة العاهرة تمتد إلى عقول المتثاقفين.. فيصبح أبسط الإيمان مجالَ تحليلٍ و تحريم:

4- يقوم مرضى اضطرابات الشخصية من الهامشيين باستغلال الخوف المرضي من الإسلام (الإسلام-فوبيا) للحصول على الشهرة أو/و لإرضاء عقدة الإضطهاد في دواخلهم !
لا ينكر أحد وجود كثير من البشر اليوم ممن يحملون خوفاً كبيراً من الإسلام...
---أكثر الخائفين من الإسلام هم من المسلمين.. و كلنا يعرف ذلك...

استغل (الإسلام- فوبيا) مؤخراً : شخصُ يوتيوب...

حيث قال أن شركة الطيران الأمريكية طردته لأنه تحدث العربية، فيما قال رواد الطائرة: أنه طرد لصراخه و زعيقه و إزعاجه للركاب...

بدأ الماكر تصوير الفيديو بعد طرده، و ملأه بما يريد أن يقول! و بما يضمن له الشهرة !

هذه ليست الحادثة الأولى التي تحدث في أمريكا.. كثر يحاولون استغلال الخوف من الإسلام للنط فوق القانون!
مما يجعل العنصرية تستفحل أكثر.. و عندما تحدث فعلاً يخضع الإبلاغ عنها للشك و الريبة بسبب الكذب/ الغباء و رواجه بين أمثال طائش اليوتيوب و غيره...

ما خطر في بالي عندما سمعت القصة:
- هل تتلمذ فتى اليوتيوب على يد ( الثوار) العرب أم أنظمتهم؟!
- إلى متى سيستمر المسلمون في تكريه الناس بهم و بدينهم؟

اضطرابات الشخصية تنتشر بشدة، و تظهر بوضوح في الفضاء الافتراضي..

هي فئة من الاضطرابات النفسية تتميز بأنماط سلوكية وإدراكية ثابتة في الشخصيات، صعبة التغيير والتأقلم- شخصيات غير مرنة- وبعيدة عن السلوكيات المقبولة من ثقافة المجتمع…
خطورة هذا التشخيص يكمن في كونه خاضع لثقافة المجتمع .. فلسفته وعاداته, و هذا ما يجعلنا في حرب معلنة كأطباء نفسيين مع اللحى .. لأن اللحى تحاول أدلجة فكر الشباب و تحويل الموروث إلى عقيذة .. مما يجعل السلام النفسي في خطر، و يجعل الإسلام في خطر أكبر ألا و هو تجريده من السلام و تحويله بكله إلى دين قتل و سبي...

المسلمون الحقيقيون اليوم يحب أن يعلموا أن نبشهم في التاريخ الإسلامي و فلترة أحاديثه.. و القضاء على صوت السياسة و الحقد فيه شرط أساس لبقائه كدين.. أما الردح و التشهير بمن أراد إنقاذ أطفاله، فهو كالسكوت عن عبادة الأصنام و عدم إعمال للعقل...

متثاقفو العرب نغّموا للفتى الطائش بدلاً من توعيته.. عارهم .. أكبر من كبير…
*****************


دولة الخلافة العاهرة تمتد إلى عقول المتثاقفين.. فيصبح أبسط الإيمان مجالَ تحليلٍ و تحريم:

5-يتكرر السؤال عن ديني كثيراً.. و من قبل النساء أكثر…

إن كان سؤالك عن ديني :
- لتقييمي : فتعلمي ألا تقيمي الناس من خلال دينهم بل معاملتهم..” الخلق عيال الله.. أحبهم إلى الله أنفعهم لعياله”.. قيمي الكتاب من خلال كتابتهم - بكلها - و ليس بإجتزاء الأسطر…

- لهدايتي: فالله هو الهادي، إلا إن كنت تعتقدين بأخذك لدوره: “ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا” أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين”.

- للحشرية و الفضول :
صاحب من الناس كبار العقول.. واترك الجُهّال أهل الفضول
واشرب نقيع السمِّ من عاقلِ.. واسكب على الأرض دواء الجَهول” “ الخيام”…

-للسخرية: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ”…

- من باب السؤال بلا سبب :
إذا سألوا عن مذهبي فهو بيِّن ... وهل أنا إلا مثل غيري أبله.. “ المعريّ”…

تعلموا أن تفصّلوا الأشياء و الأشخاص.. جميعنا رمادي.. لا بياض و لا سواد في هذه الحياة : لا في دين .. لا في شخص.. و لا في توجه.. من يقسم الناس إلى أبيض و أسود يحمل وسماً مهماً لاضطراب الشخصية الحديّة، و هي من أكثر اضطرابات الشخصية سوءاً في الإنذار…

الحقيقة المطلقة هي اجتماع جميع أنصاف حقائقنا…

كل عام و نحن على قيد الأمل ، ميلاد مجيد .


يتبع…




#لمى_محمد (هاشتاغ)       Lama_Muhammad#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصورة تكذب-العلاج النفسي الأدبي 11-
- الطلاق في زمن الحرب- العلاج النفسي الأدبي 10-
- الرقص بين حضارتين-العلاج النفسي الأدبي 9-
- أصلب من الصليب! العلاج النفسي الأدبي -8-
- العصف الذهني - العلاج النفسي الأدبي 7-
- أنانيا.. نرجسية إسلامية- العلاج النفسي الأدبي 6-
- هيستيريا تركيّة - سلسلة العلاج النفسي الأدبي 5-
- تحرّش شرعي ! - العلاج النفسي الأدبي 4-
- إدمان أديان - العلاج النفسي الأدبي 3-
- فيروزيّات أو تطبيع -الإسلام- ! علي السوري -13-
- قلق سوري - العلاج النفسي الأدبي 2-
- الايفانجِليزم الإسلامي
- هوس باريسي - العلاج النفسي الأدبي-1-
- لمى محمد - طبيبة و كاتبة مستقلة - في حوار مفتوح القراء والقا ...
- الصليب الإسلامي...
- دُمى...
- صح صيامكم يا.. عرب...
- عهر دوليّ- إيدز الحرب الباردة-
- موت - الله- -عليّ السوريّ 12-
- أنا أحسد - المسلمين-


المزيد.....




- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لمى محمد - تنورة أشرف من لحية: في العداوة بين الطب النفسي و اللحى - العلاج النفسي الأدبي 12-