قصيدة ( رسائل لم تصل )

حيدر الهاشمي

الحوار المتمدن-العدد: 5380 - 2016 / 12 / 23 - 13:42
المحور: الادب والفن
    

رسائل لم تصل ــــ
- لا أعلم ما تفكرين به الان
- تسريحة شعرك , أم قلم الشفاه , أم كرة الثلج التي كانت بين يديك .
- أيها العابثون بيننا , أتركونا نعيش بسلام ساعة واحدة
- ساعة تتوقف فيها عقارب الساعة ويخرس الديك وتغرد لنا
- العصافير من الحان الشجرة
- ساعة نتحدث بها عن الحيتان العظيمة وهي تسبح في اعماق البحر
- و عن قوارب الصيد حين تعود برفقة النوارس والأسماك .
- ساعة أفكر بك , كلمات أغنية جميلة , يطرب بها حيَّنا القديم
- وينسى الفقراء بؤسهم ,حين يأكلون خبز الحنين .
- الطريق الى عينيك سطر طويل وعلى جوانبه عشرات الفرسان الصرعى
- سامحيني , حين أكون معك طفلاً عبثاً , أو شخص ثمل
- يعود كل مساء من حانات روما العظيمة , بدون حبيبة .
- أنا بركة ماء , كلما مرت رياح الغيرة , تهتز أضلاعي !
- سامحيني , كلما هممت في أن أكتب إليك شيئاً جميلاً , تتكسر أقلامي
- تتساقط أصابعي واحداً تلو الاخر .
- فلم أجد عنوان غير ( حبيبتي )


حيدر الهاشمي
22ــ ديسمبر ـ2016

#حيدر_الهاشمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات