مصر للمصريين

إبراهيم الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 5378 - 2016 / 12 / 21 - 13:21
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

مصر للمصريين
تيران وصنافير قضية الأمة المصرية وفي المقدمة التيار الثوري في الثورة المصرية ، دون الإسلام السياسي والتيارالقومي العروبي :
ـ الإسلام السياسي بكافة أجنحته وفصائله وتياراته السلفية والإخوانية على وفاق تام ، وشهر عسل ، مع الإسرة السعودية ، ولن تستطيع إغضابها ، على العكس سوف تدعم تسليم الجزيرتين للأسرة السعودية .
ـ والتيار القومي بكافة أجنحته وفصائله ، واجهة مدنية وذيلية ، للديكتاتورية العسكرية التي عقدت اتفاقية التفريط في الجزيرتين وتسليمهما للأسرة السعودية ، ولن يخرج التيار القومي العروبي ، عن يد العسكر ، لنصرة مصرية الجزيرتين بل سوف تدعم العسكر بطرف خفي تسليم الجزيرتين للأسرة السعودية .
ـ لن يتبق لمصرية الجزيرتين " تيران وصنافير " من التيارات السياسية إلا التيار الثوري الديمقراطي المصري ، اليسار الثوري منها والليبرالي ، في مقدمة الأمة المصرية رافضا التفريط في الجزر والأرض المصرية ، وليس من المجازفة القول : يوم 16 يناير يوما للوطنية والثورة المصرية دون الفاشية الدينية والديكتاتورية العسكرية ، وما على الأمــة المصرية ، بقواها الاجتماعية والشبابية إلا أن تحتشد يوم 16 يناير ، عند مجلس الدولة ، للتأكيد على مصرية الجزيرتين ..
وإذ نؤكد للقوي الثورية جاءتكم الفرصة لتشقوا طريقكم دون العسكر والإخوان ، في مسيرة الثورة ، فهل ستكون ، هذه القوى ، عند مستوى التحدي والمسئولية التاريخية ، وتقود الأمــة حفاظا على جزرها وأراضيها ؟
مصر للمصريين
16 يناير يوما للوطنية المصرية
يسقط الشاويش والكاهن والدرويش

#إبراهيم_الحسيني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات