سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 5378 - 2016 / 12 / 21 - 04:25
المحور:
الادب والفن
القبلة فوق
مخدع الريح والماء
وصب حنين لحظك
قبلة نحلة لنرجسة عذراء
إقشطي الشرنقة
لب التفاح
النكهة ...
بعدها لو سغب جفن اللسان
نزقه طوغ الهمايون
الفراق :عوسج رموش شفة مفترسة
تملأ ثغر صدى البوسات
تغرق صرخة ملح حرمان البوح
بدموع رضاب عيونك
لما تضوعي نشوة بين
ذراعي وصدري
يبتلع الصبروجع آهاتك
صمت يتلظى خلف رماد بدن
الوجنة المشتعلة
صه...
لا تنبس ببنت شفة هديل الورد تخثرفي حنجرة الفراشة
شرقت ...
شربت كحلها
تورم عنقها ماعادت قادرة على الطيران
فراغ همس أنامل توجس نحري
زاغ مني بغفلة شدهة
للعنبتان ... لا مجال للتعتيق
- فزع حرف صائت اللعق
نغم وترربابة سارق النبر
حداء عميق النحيب
فاح خصرك الراعش
شفاء تهستره
تعويذة ربت شفاه
طوى النسيان
صمت حملقة نبضك
تمرد على القلب
عصيانه رقصات
غجرية بين كفي
وفمي!!
جدلت أنفاسك بأنفاسي
دلق دماء صورة أميبا
ما صرناه تعرقت طاهر غسول لهفته
تإبرق جيدك
صب وضوء الرعش شروق يقظة
أعادة الروح لظل نافذة الرئتين
لترسمان طقوس التنافذ للحرمان
تقتنص ومضة عارض زغاريد
متاهة شبت بها بين حنايانا النيران
السراب يسكرنا
غمامة مزروعة في المحجرين
لا برق ،لا رعد
حمارة القيظ
أمطرت غيث الرمان
غسقا خالط دم الفجر
عطر جفن ورد وجنة الشناشيل
أرقني كرى الشمس خلف جدار
،
أنقاض قبل انبلاج غفلة الوداع
ليس لي ظلا
الحائط أسود ملامح الغيرة
جفني؟!
طبع بالأحمر القان
فراشة على جبين
ترائبك ...
أيقونة ما دونية
من المن مطلول الطل
عبير شهقاتك
تستصرخين
الليل ...لامناص
أبقى ...أبقى
جميل القد
شال جسد ي المذبوح الشهوة
جروح
حياء الخفر
بين أجفاني نم
دغدغني!
أناغيك ...
أناغيك ...
قبل ان ازقك
لهفات!!!
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟