نصيحة لمسلمي الغرب .. فلتبدأوا في حزم حقائبكم

عمرو اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 5377 - 2016 / 12 / 20 - 01:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لله يرحمك يا نجيب محفوظ لقد قلتها ..
أتحدي إسرائيل أن تفعل بنا مثلما فعلنا بأنقسنا ..
إن إسرائيل بلا شك تضحك علينا وبشدة وفي منتهي السعادة لما نفعله بأنفسنا من إثارة العالم كله علينا ..
وليتخيل كل منا نفسه مواطنا بسيطا في اي دولة غربية وغير مسلم لا يعرف شيئا عن الإسلام يتابع نشرة الأخبار علي التليفزيون ثم يري ما يحدث من قتل وارهاب يقوم به مسلما مثلما حدث في تركيا اليوم من قتل للسفير الروسي ثم الهتاف بشعارات اسلامية..
أو مما حدث اليوم في برلين أو حدث أمس في الأردن أو ماحدث في الكاتدرائية في مصر من تفجير وقتل للأبرياء من الأقباط المصريين .. أو ما يحدث في سوريا أو اليمن ..
لعل ترامب الآن يضحك ويقول ألم أقل لكم :( ..
لقد نجحت داعش و أخواتها من القاعدة وجبهة النصرة في تغذية نازية جديدة ولكنها ستكون هذه المرة ضد المسلمين وليس اليهود .. أما للمسلمين في الغرب فأنا أنصحكم وأنصح نفسي البدء في حزم الحقائب فلو استمر هذا الجنون فلا يجب إلا أن نلوم أنفسنا إن تم طردنا جميعا ..
ن لم يعرف كل حكام العرب أخطائهم ويشركون معهم شعوبهم في السلطة والثروة وينشروا قيم الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمساواة والمواطنة في مجتمعاتهم فستستمر معاناتهم ونحن معهم وسيكسب الارهاب آلاف الانصار من هذه المجنمعات وكل واحد منهم هو قنبلة بشرية محتملة ممكن ان تنفجر في اي مكان .. قد يكون قصر الرئاسة نفسه ..
أما العرب والمسلمين في الغرب فسيدفعون ثمن نجاح استراتيجية داعش والتي لم ينجح المسلمون في التغلب عليها .. نشر كراهية الاسلام والمسلمين في الغرب .. مما يجعل الأمر اسهل لها في تجنيد الانتحاريين و النجاح في السيطرة علي الشرق الاوسط ..
لقد قلتها وسأقولها مرة أخري :
ان لم يعرف كل حكام العرب أخطائهم ويشركون معهم شعوبهم في السلطة والثروة وينشروا قيم الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمساواة والمواطنة في مجتمعاتهم فستستمر معاناتهم ونحن معهم وسيكسب الارهاب آلاف الانصار من هذه المجنمعات وكل واحد منهم هو قنبلة بشرية محتملة ممكن ان تنفجر في اي مكان .. قد يكون قصر الرئاسة نفسه .. وسيتم طرد المسلمين من البلاد التي هاجروا اليها ..

#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات