محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5375 - 2016 / 12 / 18 - 23:17
المحور:
الادب والفن
فمرحلة اغتيال الشهيد عمر...
عرفت...
صعود تيارات الظلام...
وتراجع كل أشكال التنوير...
وسطو بورجوازية التطلع...
على قيادات اليسار...
وإنكار أن تصير...
أيديولوجية الكادحين...
أيديولوجية لليسار...
تكريسا...
لرأي بورجوازية التطلع...
وانسجاما...
مع روح السيطرة...
وإلغاء المبادئ...
*****
فصارت المدرسة...
ووسائل كل أنواع الإعلام...
وسياسة دولتنا...
تبشرنا بحلول الإسلام...
وبأن الإسلام دين ودولة...
وبأن دولتنا...
إسلامية...
وبأن تطبيق الشريعة...
يقتضي قتل المرتد...
كما يقتضي...
تطبيق كل الحدود...
وبأن لكل الرجال...
على كل النساء...
درجة...
فكان الانسياق...
وراء...
أدلجة دين الإسلام...
فكان تنوع الأدلجة...
تعدد تياراتها...
وتشريع أحزاب...
أدلجة دين الإسلام...
فصارت الأدلجة...
بديلا لدين الإسلام...
وصار المومنون...
بدين الإسلام...
الرافضون...
لدين الأدلجة...
مرتدين...
يقتضي دين الأدلجة...
قتلهم...
والجهاد فيهم...
وسبي كل النساء / الأطفال...
واتخاذ النساء سبايا...
صالحات للتسري...
وبيع الأطفال...
إلى من ينتمي...
إلى إسرائيل...
أو إلى أي دولة...
تدعم كل أحزاب...
أدلجة دين الإسلام...
حتى يصير المؤدلجون...
حاكمين...
مستبدين بالحكم...
بالاقتصاد...
وسيلتهم...
تطبيق شريعة دين الأدلجة...
وغايتهم...
إقبار العقل...
إقبار كل فكر سليم...
القضاء...
على كل من يعمل عقله...
على العلماء...
على فلاسفة العصر...
على الفلسفة...
حتى يصيروا...
في عصرنا...
في صفوف الأميين...
كالأنبياء...
في وصايتهم...
على دين الإسلام...
بتحريفهم...
لكل النصوص...
حتى تصير...
في خدمة...
ما يسعون إليه...
لإقامة...
دولة دين الأدلجة...
اليدعونها...
دولة دين الإسلام...
اليسمونها...
خلافة...
يبايعون...
خليفة داعش...
يشرعون الأبواب...
أمام الجهاد...
في شعوب المسلمين...
وأمام جهاد نكاح المسلمات...
اليهاجرن...
إلى دولة داعش...
ليصرن حوريات...
في دولة داعش...
ويوم القيامة...
ابن جرير في 12 / 12 / 5216
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟