أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شوقي سالم جابر - المرحوم غلطان














المزيد.....

المرحوم غلطان


شوقي سالم جابر

الحوار المتمدن-العدد: 5375 - 2016 / 12 / 18 - 20:02
المحور: كتابات ساخرة
    


عبارة يتم تداولها عربيا, أو سياسة يتم تطبيقها من وحي تلك العبارة, دون الإشارة للعبارة المرجعية؛ لصيد عصفورين بحجر, فيتم تبرئة القاتل والمقتول معا.
كما حصل لدينا -أهل السُنة والجماعة- في القضية الأبرز وهي مقتل سيدنا الحسين سبط رسول الله عليهما الصلاة والسلام.
العبارة عاليه -ذات الكلمتين- تؤدي غرضين عربيين
أولاً / هي تحمل المواساة لأهل أو أتباع الفقيد أو المظلوم على اعتباره مرحوم مفروغ من مرحوميته.
ثانياً / تحمل تبرئة لظالمه أو قاتله, بتخطئء الضحية.
تلك السياسة تحفظ رؤوس السياسيين من نتائج لجان تحقيق أو محاسبة قد تطيح بهم, بقدر ما تحمي سائق سكران دهس قطة.
وهكذا يتم اعتبار الشعوب المرحومة غلطانة, والمدن المرحومة غلطانة, و الخريج المرحوم غلطان, ومرحوم الخطأ الطبي غلطان.
وكلمة "المرحوم" في بلاد المرحومين, ذات وقع سحري على نفوس وعواطف المرحومين من ذوي المرحوم, تفوق "منحه وسام جوقة الشرف بدرجة فارس" من فرنسا غير المرحومة.
وتبقى كلمتي "المرحوم" و"المحروم" أختان سياميتان في الرضاعة من حروف أبجديتنا.



#شوقي_سالم_جابر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دِيكيِّ الفلسطينيين
- عن تصريح اللواء/ ماجد فرج
- في مبادئ السياسة
- الأعرابي والكشير
- الشقيقة الصُغرى
- عُمقنا العربي وعُمقهم الغربي
- بعد وفاة الحاج ياسين, الدكان باعها وَشتر
- لماذا سمّاه أبوهُ -وَّشْتَر-؟ ولماذا دمعت صفيه؟
- الحاج ياسين وجاره أبو العبد
- الأرض
- حبيبتي
- ختان العقول
- الفُنون, وقراءة ما بين السُطور
- مُحاكمةِ الحاكم
- حب وتِيه
- فخ المحكمة الجنائية
- ثغرها
- لوعة
- الفكرة
- عن القهوة


المزيد.....




- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شوقي سالم جابر - المرحوم غلطان