أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف - ريم سليم سمعان - أَوقفوا قتل النساء... أَوقفوا “جرائم الشرف”!














المزيد.....

أَوقفوا قتل النساء... أَوقفوا “جرائم الشرف”!


ريم سليم سمعان

الحوار المتمدن-العدد: 1422 - 2006 / 1 / 6 - 11:14
المحور: ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف
    


لعدالة الحياة اقول: اذا كانت العدالة غير موجودة على الارض فهي بالتأكيد موجودة في السماء، فارحموا يا من اعطيتم انفسكم الحق في القتل، ارحموا انفسكم قبل ان ترحموا ضحاياكم وعودوا الى انسانيتكم"...
لا اكتب هذه الكلمات دفاعا عن النساء لان الخيانة بكل اشكالها او الانحراف الاخلاقي او حتى اهمال البيت والاولاد بعيدا عن موضوع الشرف هو من الامور المرفوضة تماما والتي لا يقبلها عقل الانسان المؤمن الواعي ولا يقبلها قانون الارض.
لكن اتساءل: من نحن لنصدر الاحكام؟
من نحن لنقرر بان الحكم هو “القتل”؟
من نحن لنتحدث عن شرف العائلة؟
وهل نعي ونعرف ما المقصود بشرف العائلة؟
وهل العائلة هي المرأة فقط؟
فان كان هنالك مقياس للشرف لا نعرفه ابلغونا..
وان كان هنالك قانون او دستور للشرف ابلغونا لنعمل به!!!
ما رأيكم بفتاة تفعل ما تريد بدهاء لا يوصف، وقبل زواجها تذهب لاي طبيب لتستعيد شرفها بحفنة قليلة من المال.. لا تقولوا ان الظاهرة ليست موجودة؟!
ايهما اصعب: الكذبة الاولى ام الكذبة الثانية؟
وما الكذبة الثانية؟
انها كذبة الحياة التي تعيشها هذه الانثى!!
كفاكم – تماديتم في الحديث عن الشرف – ذلك الشرف الذي بدأت قضيته منذ ايام الجاهلية حين كانت الفتاة او المرأة تسبى ومن ثم تباع في سوق العبيد – هذا الزمان قد اُلغي.. لكن جذوره وللاسف ظلت عالقة في اذهان المجتمع الذكوري الشرقي تحديدا!!!
وثمة سؤال يطرح نفسه: لماذا لا يقتل الشاب او الرجل او الفتى الذي يمنح نفسه الحق في الشذوذ؟!
لماذا لا يقتله اهله؟
لانه رجل ويحق له كل شيء!! ام لان الشرف في اعين رجال الشرق مقتصر فقط على الانثى؟
أذكركم ان كنتم تحاولون النسيان: الحياة حق قدّسته جميع الاديان والشرائع السماوية والارضية.. وجميع مواثيق حقوق الانسان والدساتير.. فبدلا من ان تقتلوا نساءكم او بناتكم بحجة شرف العائلة، ساعدوهم ليكُنّ امهات صالحات، لينجبن اطفالا احرارًا يحبون الحياة ويرغبون في الاستمرار..
راقبوا اطفالكم وعيشوا حياتهم وافهموا رغباتهم، غيّروا عقولكم وتفكيركم وتخلوا عن آرائكم التي لم تعد تلائم عصر الاغراء الذي نعيشه... لان الفساد والانحلال الاخلاقي والتعري الزائد وقلة التربية والاهمال والجري وراء جمع المال اصبحت كلها من ظواهر مجتمعنا للاسف – لذلك الشدة والقسوة في مثل هذا العصر لا تفيد بل بالعكس – والحل الوحيد هو التفاهم والوعي والتربية الصالحة لابنائنا ليدركوا فظاعة المجتمع الذي نحياه ليتمكنوا من حماية انفسهم لوحدهم – لكن وللاسف! من سيربي؟؟ او من لديه الوقت ليربي؟؟
من يلعب القمار كل ليلة؟
ام من يزور الملاهي الليلية ليريح اعصابه؟!
او ربما من يشرب الخمر والمسكرات لينسى همومه؟! لا من يراقب الناس وينسى مراقبة نفسه!!
او من يحاسب الناس على افعالهم وينسى محاسبة نفسه!!!
وتكون النهاية” “القتل تحت شعار" احافظ على شرف عائلتي!!
لحقكم: أين هذا الشرف؟؟؟

(ابو سنان)



#ريم_سليم_سمعان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أمين عام رابطة العالم الإسلامي: -تعليم المرأة حق مشروع- والك ...
- تونس.. ما سبب الجدل والخوف من تلقيح الفتيات ضد سرطان عنق الر ...
- بقائي: قتل الاطفال بغزة جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية وابادة ...
- شهاداتٌ من رحم الألم: مجازر الساحل السوري تهزّ الوجدان الإنس ...
- خطوات منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 الجزائر
- أمين عام رابطة العالم الإسلامي: -تعليم المرأة حق مشروع- والك ...
- مصر.. اكتشاف مقبرة جديدة لأمير فرعوني من الأسرة الخامسة (صور ...
- نقابة أطباء السودان: مقتل أكثر من 230 طبيبا واغتصاب 9 طبيبات ...
- قواعد اللباس..لماذا لا تحصل النساء على جيوب في ثيابهن بقدر ا ...
- نضال المرأة تفتتح غدا أعمال مؤتمرها العام الرابع مؤتمر الشهي ...


المزيد.....

- العنف الموجه ضد النساء جريمة الشرف نموذجا / وسام جلاحج
- المعالجة القانونية والإعلامية لجرائم قتل النساء على خلفية ما ... / محمد كريزم
- العنف الاسري ، العنف ضد الاطفال ، امراءة من الشرق – المرأة ا ... / فاطمة الفلاحي
- نموذج قاتل الطفلة نايا.. من هو السبب ..؟ / مصطفى حقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف - ريم سليم سمعان - أَوقفوا قتل النساء... أَوقفوا “جرائم الشرف”!