أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - منال شوقي - حطم ريموتك المحمدي














المزيد.....

حطم ريموتك المحمدي


منال شوقي

الحوار المتمدن-العدد: 5374 - 2016 / 12 / 17 - 02:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الجرائم التي إرتكبها محمد في حق كل من أوقعه حظه العاثر ضحية له كثيرة و أعجز عن حصرها و لذا أكتفي بأن أتحدث عن جريمة طمس العقل و إجتثاث جذور المنطق و التفكير و محو هوية الفرد و فلسفته الشخصية علي إثر إيمانه الغيبي بهلوسات محمد
أو لنقل مبادئ مشروعه النبوي الملكي و قولبة شخصية الضحية منذ نعومة أظافره علي نحو أشبه بالروبوت ، و لما لا و ريموت كنترول كل مسلم في يد محمد بفضل الإله الوهمي الذي منح محمد صلاحيات الإلهة .
أما و الضحية مازال يزهو بطمس عقله مردداً و بمنتهي الحماقة ( الحمد لله علي نعمة الإسلام و كفي بها نعمة ) فلا بئس ، فحيث أن الديني الريبوت لا يدرك حقيقة وضعه فلن يختبر ألماً نفسياً و لن يدرك الكارثة التي يحياها ، أما الألم كل الألم فسيعتصر الخارجين من غيبوبة الدين و المدركين لفداحة ما جنته عليهم الأديان لسنين طويلة ، هؤلاء لم يتسني لهم أن يحيوا حياة طبيعية تتدرج خلالها عقولهم و أليات المنطق و التفكير لديهم لأنهم أُجبِروا علي إهمالها لسنوات طوال ثم هم يفيقون ليجدوا أنفسهم مصابون بضمور فكري و فلسفي و معنوي و فراغ عاطفي كبير متمثلاً في المساحة التي تركها خلفه تمثال الإله المحطم .
لذا فإن الفرق كبير جداً بين شخص نشأ في أسرة طبيعية لا تتبني أي دين و أخر نشأ في عائلة ريبوتية !
و كلما مكث الشخص في غيبوبة الدين مدة أطول كلما ضمر تفكيره و مواهبه الفلسفية و الروحية ، فالأمر هنا لا يختلف أبداً عن قانون الإهمال و الاستعمال الذي يفسر الكثير في نظرية التطور .
أما كارثة الكوارث فتتجلي في أن المسلم الريبوت مضطر للعيش ببرنامج عفا عليه الزمن و أكل عليه الدهر و شرب ، فواضع البروجرام راعي بدوي لم يكن يفهم في شئ سوي استخدام قضيبه ، حتي التجارة التي امتهنها في مطلع شبابه شأنه شأن قومه فشل فيها فشلاً ذريعاً حين تسبب في إفلاس زوجته التي ماتت بحسرتها .
و البرنامج الذي يغسل مخ كل مسلم منذ طفولته برنامج مهترئ و مسروق و ليس نسخة أصلية ، فلا يوجد دين قبل الإسلام سواء إبراهيمي أو وثني إلا و سرق الإسلام منه و الأمثلة في ذلك لا حصر لها ، فالصلاة صلاة اليهود و الحج شعيرة وثنية لم تكن حكراً علي كعبة مكة و إنما تم إحصاء 24 كعبة أخري كان يحج العرب إليها في شبة الجزيرة العربية بالإضافة لكعبة قريش و التي لولا مشروع محمد النبوي لكانت الأن أطلال كغيرها أو لانمحت و لم يعد لها ذكراً كبعض الكعبات الغابرات .
الصوم و الذكاة و الزواج و الطلاق و المهر و الإسراء و المعراج ، الجنة و النار و الخلود الأبدي بعد الموت ، الميراث و تحريم الخمر و حتي الخنزير الذي لا يوجد في بيئة محمد من الأساس ، كل هذا مسروق قصة الخلق و حتي العبودية التي لم يحرمها محمد ، و لما يفعل و هو ناقل و ليس بمبتكر!
ماذا بقي في بروجرام الريبوت المسلم ليزهو به كمستحدث لم يسبقه إليه ريبوتات أخري ؟
إنها شهوات و نزوات محمد مع النساء و قصصه مع زوجاته ما بين قصة إفك إلي تطليق امرأة من زوجها ليتزوجها هو إلي خلافات أسرية اضطر علي إثرها لإنزال الإله من سماءه السابعة مصطحباً في يده جبريل و الملائكة ليكونوا جميعاً أولياءً لمحمد ضد نساءه اللاتي هددهن بالطلاق ، و ليت حتي هذه كانت من بنات أفكاره و لكنها كانت مقولة عمر بن الخطاب التي سرقها محمد منه و جعل منها أية من أيات مسحوق الغسيل الذي بفضله أصبح عقلك ناصع البياض !
فلو لم نكن قد أُبتلينا بمحمد و برنامجه المفيرس الضار لكانت الفرصة قد سنحت لنا لنُعمِل عقولنا و نطور فلسفات و أخلاقيات و مناهج حياة كان حرياً بنا معها أن ننطلق للأمام في قفزات واسعة علي مختلف الأصعدة و لا أبالغ إن قلت لكنا أكثر سمواً من الناحية الروحية و الأخلاقية و أعلم جيداً أن من يتوهم أن الأديان هي منبع الأخلاق و الفضائل سيندهش من قولي هذا و هو ما أتفهمه و أنفيه بل و تنفيه كل قراءة في تاريخ البشرية و تطور الأخلاق الذي ارتبط دائماً بالتجربة و التعلم من الخطأ و اعتماد ما ثبت نفعه من السلوك و الحث عليه و استهجان و نبذ ما ثبت بالتجربة ضرره علي الجماعة أولاً ثم علي الفرد ثانياً و إن اضطروا قديماً لغزل الأساطير و استخدام إسم الإله و قوته في إرساء قاعدة ما ، معتمدين مبادئ التحليل و التحريم عوضاً عن قانوني و غير قانوني أو نافع و ضار .
و مثال علي ذلك : لو كان معاصرو محمد يدخنون السجائر و الشيشة لنزل فيهما قرأناً يحرمهما بإسميهما ، أية قرأنية أو عدة أيات في تحريم التدخين ، قل يا أيها الناس إنما الدخان من وسوسة الشيطان فمن أشعل سيجارة بعد اليوم أو نفخ أرجيلة فقد جاء إثماً كبيرا و ساء بعد ذلك سبيلا ، يبين لكم الله الخبيث من الطيب و يريد لكم الخير و الله بما تعملون بصير ، صدق الله العظيم .
و في مقابل أنك تقلع عن التدخين مرغماً - إن كنت ممن يهتمون للحلال و الحرام - فتكسب بذلك صحتك - و هو ما كنت تستطيع أن تفعله بإراتك الحرة حفاظاً علي صحتك و أموالك - فإنك تعيش ريبوت مغيب تُملي عليك أفعالك و أقوالك و حتي مشاعرك و أفكارك و تُخضِع كل تصرفاتك و أهدافك في الحياة لمعايير بروجرام محمد ذي السمات المحلية و المنتهي الصلاحية .



#منال_شوقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فما لكم لا تكفرون !
- قالها ثم حذفها حتى لا نتلوث برجسها !
- أدبني ربي .... ليته لم يفعل
- و مازال الحمقي يتساءلون
- لغة التخلف
- ثقافة إحكام الحبل حول الرقبة
- الميكافيليون يمتنعون
- مَن الذي ينفخ الفقاقيع ؟
- وقفة و إهداء
- مناوشات مع الله
- أسباب النزول
- براحتك طبعاً ( لكنك غبي )
- عندما يفقد الإله ذاكرته ( الإله الكيوت )
- بين فاطمة ناعوت و مجدي خليل مع حفظ الألقاب
- كنت أعرف هذه المرأة
- كان يتقزز من المثليين
- و من الرجال أيضاً عاهرون (5)
- و من الرجال أيضاً عاهرون (4)
- و من الرجال أيضاً عاهرون (3)
- و من الرجال أيضاً عاهرون (2)


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
- ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - منال شوقي - حطم ريموتك المحمدي