محمد الشوفاني
الحوار المتمدن-العدد: 5373 - 2016 / 12 / 16 - 16:28
المحور:
الادب والفن
إلى التِي لمْ تُفارِقْني سليماً
لمْ تُفارِقْنِي عَليلاً
مِنْ خَلْفِ سَديمِهَا
مَهْمَا يَنْأَى ـ مُتَدانِي؛
رَقَّتْ تَصْفُو لُؤْلُؤَةً
منَ الظَّلْمَاءِ لاَ أعانِي،
وكَلَّمَا أثْقالٌ هدَّدَتْ بالسُّقوطِ عَلَى هَيْأتِي
لِتَسْحَقَنِي،
مدَّتْ قلباً داهِشاً وذِراعيْنِ لِدَكِّهَا
فَتَحاشانِي.
يَجْزَعُ قلْبُهَا
منْ أيِّ سُقوطٍ تَظاهَرَ مُوجِعٍ،
وَكَمَالِ حَظٍّ مُتَوَانِي.
إليْها أنْفاسٌ
تَقَرُّباً لِرِضاهَا لَطيفاً حَانِي؛
أيْنَمَا كانتْ سَتَلْقاهَا،
وأيْنَمَا كانتْ أسْرارُهَا
رَاكِعاً لِهَوَاهَا سَتَلْقانِي.
محمد الشوفاني
مراكش في: 16ـ 12ـ 2016
#محمد_الشوفاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟