محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5372 - 2016 / 12 / 15 - 14:18
المحور:
الادب والفن
بعض الناس...
عندما يولدون...
يتلقون التربية...
على أن يصيروا أوفياء...
لهذا الوطن...
للشعب...
للعمال / الأجراء...
*****
والوفاء...
حين يصير وسيلة...
للنضال...
من أجل التحرير...
في شموليته...
من أجل ديمقراطية الشعب...
من أجل تحقيق العدالة...
من أجل حفظ الكرامة...
قد يقود...
إلى طريق الاستشهاد...
*****
والشهيد عمر...
ولد في أسرة...
عمالية كادحة...
تلقى حسن التربية...
كافح من أجل الحصول...
على حقه في التعليم...
وصار ما صار...
في إطار النقابة...
حيث عانى...
بيروقراطية...
متخلفة...
لاختلاف رؤيته...
عما يراه جهاز القيادة...
واستطاع العمل...
على أن تصير النقابة...
ديمقراطية...
تقدمية...
جماهيرية...
مستقلة...
في قطاع البريد...
في قطاع التعليم...
وتطور...
حتى صار...
من قادة الحركة...
واستطاع فرض...
أيديولوجية الكادحين...
في تنظيم الحركة...
حتى يتحدد...
ماذا نريد من الحركة؟...
حتى يقود النضال...
من أجل تحرير الوطن...
من أجل تحرير الشعب...
من أجل ديمقراطية الشعب...
من أجل اشتراكية علمية...
فكان القرار...
وكان التحالف...
بين الحكام...
وبين من يؤدلج دين الإسلام...
من أجل نفي الشهيد عمر...
عن الحركة...
باغتيال الشهيد عمر...
ليصير الشهيد عمر...
مولودا...
من أجل الاستشهاد...
ليصير حيا فينا...
في الحركة...
نكرمه...
نسير على خطاه...
نتعلم من فكره...
من تضحياته...
حتى تستمر الحركة...
مناضلة...
من أجل تحقيق الأهداف...
في واقعنا...
في مجال النقابة...
وفي مجال السياسة...
من أجل بناء دولة...
تناهض عمق التخلف...
في كل مجالات الحياة...
تحرص...
على سيادة الشعب...
على تطبيق القوانين...
على ضمان كل الحقوق...
على استئصال الفاسدين...
من تربة الشعب...
حتى يطمئن الشهيد عمر...
على مستقبل الشعب...
على مستقبل الكادحين...
ابن جرير في 09 / 12 / 2016
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟