عبد الرزاق الميساوي
الحوار المتمدن-العدد: 5372 - 2016 / 12 / 15 - 14:18
المحور:
الادب والفن
بَوْحُ السُّفور
-----------
أهيّئُ نفسي لأنْ أغلِقَ الدّائرهْ
وأحملُ في خافقي، مُتْعَبًا،
رجُلاً وامرأهْ ..
هُما الكونُ، في صفحتيْه..
كتبْتُ قصيدًا
أهيِّئُ نفسي لأن أقرأَهْ
هُما العشقُ والعاشقانْ
هما الفعلُ والقدرةُ القادرهْ
هما كلُّ ما أنشَدَ العمرُ من أغنياتٍ
فذا رجلٌ سافرُ العقل حرٌّ
وذي امرأةٌ حرّةٌ سافرهْ
هما كلّ حمْلي وكلُّ كياني
إذا مال حمليَ..
ناديْتُ أنْ أعدِلاهُ...
وشُقّا عبابَ الأعاصيرِ واللجّةِ الحائرهْ
أنا مُتعَبٌ بكما في بلادٍ
تعيش على وقع مقبرةٍ
بلادٍ بأحلامها كافرهْ
فأنتَ أنا، هادرًا كالسّيولِ
وأنتِ ...أحبُّكِ أيّتها الشّاعرهْ
----------
عبد الرزاق الميساوي
#عبد_الرزاق_الميساوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟