من أناشيد دار .....دور

سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5371 - 2016 / 12 / 14 - 02:47
المحور: الادب والفن
    

1
رأيتك حرفا تتخطفين
دفتك في كأسي
يرائى وجدي
أنا أبن المسامير
التي ازدرعت بجسدي
أرتقي الجلجلة
أغرورق بالنشيج
وتسألين:
....أسبحت على صهوات الخيل؟
أنا من حلق ،
من البرينية الى الجامع
اﻻموي الكبير:
فراشة ، شحذت فصول الرؤيا
أوقدت النجوم
أبقتها خافرة
من الصين لقصر اﻻمارة
قطب تكية التاريخ
الذكرلي عقابيل
2
المعشوقة!
في دن الفؤاد معتصرة
3
العشق بختا:
-يخطأ ويصيب
القلب تختا:
شرقي التقسم على
العود المنفرد
4
العوسج البري هجين
الحواجب عيون الحلم
ليس من زرع البساتين

5

جف الدرب غطته السواقي ،
ماطرات الطين
فشا البور في نهيرات،
السقي القديم
6
معجون بالأه والدخان
يتلظى
من سراديب فساد التفاح
خرج على الناس :-
. . . راهب التكريز بما أستظهره:-
.. من آيات الحواري: -القديمة
ظاهره كل أهل حران
7
أطفأ جمر السكة على شاطئ الفرات
ليضيع السالك في العراء
مغمورا بالخوذ والجواشن
تائها في الفيافي والخرس
حنث الظعن!
في عينيه الدامعة
رهج خرائب
ساقوها لوجهه تجاعيد
أتعبها النعي
عبست
لبست النهار: -
خمار غبار
سلكت سفوح وادي الحياء
بمﻻمح المصير
8
ذو القرنين!
فوق الشفاه نسج حروف بلكنة
هيلينية
فخارت مزاغل أهوار ميسان
توقفت عن تمويل الغسق بالنايات
المشاحيف شاخت،
من العطالة
المرادي لعقها لسان النار

#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات