أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين الحربي المحامي - رثاء عبد العزيز العرب














المزيد.....


رثاء عبد العزيز العرب


حسين الحربي المحامي

الحوار المتمدن-العدد: 5371 - 2016 / 12 / 14 - 00:55
المحور: الادب والفن
    


عبد العزيز العرب

وَ يَكفي لأرثيكَ يا صاحِبي ........شُعوري كأنَ المُعزى أبي
تَشظيتُ إذ قيلَ ماتَ فقُلتُ...........أيُدفنُ كوكبُ في الكوكبِ
أيُمكنُ للشَمسِ أن تَستَحيلَ............تُراباً وتُغمرَ في غيهَبِ
أتستوعِبُ الأرضُ فَذاً عَزيزاً.......كَعَبدِ العزيزِ النقي الأعذبِ
تَعِبتُ مِنَ الموتِ لم يبقِ خِلاً..............ولم يُبقِ أهلاً ولم يتعبِ
ففي كُلِّ يومٍ صَديقٌ صَدوقٌ..........وفي كُلِّ حينٍ شَهيدٌ أبي
وسهم ُالمماتِ إذا ما أراشَ...........يُساوي البريءَ مَعَ المُذنبِ
بِكُلِ هُدوءٍ رَحَلتَ شُجاعاً.............ولم تُتعِب الموت أو تُغضِبِ
وأدري أعتراضي على الموتِ صعبٌ.وفَقدُ العَزيزِ مِنَ الأصعبِ
فقدتُ عَزيزاً بألفِ عَزيزٍ...............مُنايَّ التحاقي بهِ مَطلبي
مَعَ الزمهريرِ فقدناكَ دفئاً.................ولكنَّ شَمسكَ لم تَغرُبِ
تَفَضلتَ في كُلِّ شيءٍ علينا..............وباق ٍعطاؤكَ لم ينضبِ
عَرِفتُكَ ما كُنْتُمْ أدركُ شيئاً..........فَسِرتُ على نَهجكَ الأصوبِ
جَمَعتَ المَذاهِبَ فيكَ جميعاً.........وما انحِزتَ يوماً الى مَذهَبِ
على الطيبِ عِشتَ ومُتَ ودمتَ...وما عِشتَ عيشَ الوخيمِ الوبي
غَرَستَ بِنُبلِكَ ورداً تَشذى...................تَضوعَ للأبعدِ الأقرَبِ
ويأبنَ الصناديد يأبنَ تَميمٍ............لأجدادِكَ الفخرُ في يَثربِ
لَهُم بالسخاءِ يَدٌ لا تُجارى..........وفي العَزمٍ والحزمِ بالمضربِ
تُناديكَ سوقُ الشيوخِ أجبها.................ففيهاوَفاءٌ وخُلقُ نبي
كأنَ الَّذِينَ يسيرونَ خَلفَ..............المُسجى لَمِن واحِدٍ مِن أبِ
سَكَبتُ على الجُرحِ كأسي مِراراً.........وكأسُكَ للأن لم يُسكَبِ
أريقُ دُموعي عليكِ وأبكي.............فيا ورقةَ الشِعرِ لا تَعجبي
فهذا المُسجى عزيزٌ علينا...............ومن بَعدهِ الروح لم تَطربِ
أيا ربُ إنا فقدنا عزيزاً................فأسكنهُ في قلبكَ الارحَبِ
ويا أبيضَ الشَعر والقلبِ عَنا........رَحَلتَ بقلبِ البريء الصبي
بِسوقِ الشيوخِ غرستَ خِصالاً...............لألئُ فخرٍ ولم تكذبِ
ويا صاحِبي قد توجعتُ جداً........ولا مأكلي طابَ أو مَشربي
نزفتُ حُروفي عليكَ أحتراقاً..........وما كُنتُ أنظِمُ يا صاحبي
مراكبُ غيري تَسيرُ أبتهاجاً.......وبالحُزنِ قد سارَ بي مَركبي
تُريقُ العصافيرُ في الفجرِ دمعاً......وَوَردُ الخميلةِ في المغربِ
وطفلٌ يتيمٌ تُرويهِ عَطفاً..............وتُعطيهِ من خَضلِكَ المُعشِبِ
ويا ذاهِباً تاركاً كُلَّ شيٍ....................سألتُكَ بالله لا تذهبِ
هُنا كوبُ شايٍ وأوراقُ دعوى..........على إنتظاركَ في المكتبِ



#حسين_الحربي_المحامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رائعة.. سكون حركه البحر للأديب الحربي
- قصيدة قلب ودمع ودخان
- رائعة النقد السياسي الاريكه المهشمه للاديب الحربي
- قصيدة الشوق ..(عودي) للشاعر الحربي
- ملهم الاحرار ....
- رائعة صرخة الصمت للشاعر الحربي في تفرد جديد وصياغه فائقة الج ...
- رائعة سهلة ممتنعه ..رسالة الى مؤمن للشاعر الحربي
- مسؤولٌ وأمٌ وشهيد
- شاعريه الحب حقاً ،،،للشاعر الحربي
- رائعه الأديب بعد المغيب للعراق الجديد
- الشاعر الحربي في لوحه شعريه جديده(فكر انجبه الخليج)
- الشاعر الحربي تحدي المتنبي والحلقه الاخيره..
- أنهيار الشعر***رائعة الاديب الحربي الجديده
- النجم الأفل.. حسين الحربي المحامي في رثاء الاعلامي فراس الحر ...
- رائعة(أفتخار الشعر)للأديب حسين الحربي المحامي...
- رائعة الشاعرالحربي الجديده في رثاء زوجته(أفتخار الطائي) بعد ...
- رسالةٌ الى الجنه ...للشاعر الحربي
- الأديب حسين الحربي المحامي..وقصة عشق جديده..
- فكرُ التكفير..رائعة الشعر المعاصر ..ونزيف الحقيقه المؤلمه..ل ...
- همسات شوق...الشاعر الحربي


المزيد.....




- جدل كبير بعد اختفاء اسم طارق العريان من تتر مسلسل -معاوية-.. ...
- اتهامات بـ-سرقة- قصته.. مسلسل -بالدم- يثير جدلا واسعا في لبن ...
- فنانة تشكيلية إيرانية ترسل هدية إلى جورجينا رونالدو (صورة)
- الجمعيات الأهلية بالمغرب تتصدى لهيمنة اللغة الفرنسية
- السلطات الإماراتية تحيل فنانة خليجية شهيرة إلى محكمة الجنايا ...
- قراءة نقدية وتحليلية في(رواية – متاتيا)للكاتبة الروائية الأ ...
- نجم الغناء المصري محمد حماقي يتعرض لأزمة صحية مفاجئة 
- فنان خليجي شهير يعلق على الجدل المثار بشأن ظهوره في مشاهد -ج ...
- فيلم-لا أرض أخرى-الفلسطيني يحصد الأوسكار كأفضل وثائقي طويل.. ...
- اكتشاف مقبرة تحتمس الثاني.. الملك الحائر تنام روحه في هدوء


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين الحربي المحامي - رثاء عبد العزيز العرب