عبدالعاطي جميل
الحوار المتمدن-العدد: 5369 - 2016 / 12 / 12 - 04:43
المحور:
الادب والفن
...
يتعثر شروقها
لكنها
تدوس تنهيدات عدوه
تسابق تنبؤات حدسه .
مداسها نار
تحرق الخطوات
إليه .
لا حذاء
يهدي خطوه
إليها ..
بالخطايا
بالشظايا
الطريق إليها
معبدة
معبأة
فكيف لها تنتظره
في معبدها المطرز
بالشمع الأحمر ؟؟ ..
أحلامه خضراء
تسهر
على رصيف البسطاء ..
غروبه يشطح
لا عنوان في الأفق
يدل عليه .
أوراقه تشبهه
لا صلاحية لها
في رشق متاه
في وطن
ريح الريع فيه أقوى
من قدر الفصول :
فصل واحد
فضاء واحد
حاكم واحد
ما صلبوه
لكن شبه لهم
لا شريك يجاريه
في لذة الشبهات ...
...................
دجنبر 2016
................
#عبدالعاطي_جميل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟