أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - يُحكى أن .....














المزيد.....

يُحكى أن .....


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 5369 - 2016 / 12 / 12 - 00:34
المحور: الادب والفن
    


يحكى، وأن احترفت بعض النسوة، مهن اللواتي ما زلن أسيرات سوق عكاظ، أن بعضهن، لا يملن لستر الخروق البالية، ولا التعفف من طلاء الذهب ولا من شبيه الفضة، تماما كما بعضهم. يغويهن الاحتشاد وتلوّن المناسبات، وكما مرآب عام لمركبات التنوّع ينزعن نزوة لبعض خلود بحضن شهرة الرجال والعظمة. و كما أسرة الفنادق الرطبة، يغويهن الدخول والخروج. يمضي الزمان بهن وهن لسن أكثر من غوى متدحرج من صنف مانيكان لفخامة باردة، يمارسن ببعض الحب لعبة فيزياء العسكر والحرامية. لا حزن لا قلق. ولا حين يجمعن صور زوار الخلاعة في " ألبوم " الهواية، يعرّجن على الحيوات، فلسن سوى معرض خليع لحماسة الهبات السطحية ولمنويات االتكبيرات. ورغم ما يلقى عليهن من شفوف ومناديل ملونة، لا يمنع عنهن التوسخ والتلف.
...............
من مجموعة (براويز)..



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المعطف قصة قصيرة
- شواء غابة قصة قصيرة
- طقوس ما بعد الوحشة!
- سعير الياقوت...
- لفافة تبغ...
- رفقة ..
- مساحة حقول المتطلبات قصة قصيرة
- لدبيب الحزن والقطار!..
- وقيل .. قليل الرجاء!
- الكلمة أبداً..
- حزمة اعتياد ورغيف..
- لمائدة الليل والزعفران..
- أنت.. ومزيج الأشياء !
- وجهكِ فقط !...
- الصوت فقط...
- ما تحت الجلد !...
- يا صاحب البحر..
- خلاصة خرافة !..
- قبل رحلة أخرى !..
- لانبعاث آخر ...


المزيد.....




- نظرة على فيلم Conclave الذي يسلط الضوء على عملية انتخاب بابا ...
- فنان روسي يكشف لـCNN لوحة ترامب الغامضة التي أهداها بوتين له ...
- بعد التشهير الكبير من منع الفيلم ونزولة من جديد .. أخر إيراد ...
- على هامش زيارة السلطان.. RT عربية و-روسيا سيفودنيا- توقعان ...
- كيف كسر فيلم -سينرز- القواعد وحقق نجاحا باهرا؟ 5 عوامل صنعت ...
- سيمونيان تكشف تفاصيل مذكرة التفاهم بين RT ووزارة الإعلام الع ...
- محمد نبيل بنعبد الله يعزي في وفاة الفنان المغربي الأصيل الرا ...
- على هامش زيارة السلطان.. RT Arabic توقع مذكرة تفاهم مع وزارة ...
- كيف تنبّأ فيلم أمريكي بعصر الهوس بالمظهر قبل 25 عامًا؟
- مهرجان -المواسم الروسية في الدار البيضاء- يجمع بين المواهب م ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - يُحكى أن .....