نها أبو دقة
الحوار المتمدن-العدد: 5368 - 2016 / 12 / 11 - 21:55
المحور:
الادب والفن
"تأتيني الفكرة حلماً وشغفاً كموعد عاقر مع الولادة !!!
تأسر كل تفكير ٍ وترقبٍ ورجاء ....
هذا الصباح أراه مختلفاً بامتيازٍ ....
فيه نور ونار مطرٌ وخبايا وأسرار ....وكل ينضح
بأوانيه .... فمن متذمر شاكٍ إلى ممتنٍ شاكرٍ
ويبقى المطرُ مطراً يسقط برداً وسلاماً على رؤوسِ
جميعِ البشرِ على الأحياء ِ والحجر .... لا ينتظر حمداً
ولا يطلب جزيةً أو ضرائبَ أو عقوباتٍ ....
كما الشمسُ تشرقُ صباحاً دون كللٍ أو مللٍ غيرَ ٱبهةٍ
بعشاقِها أو بالمستائين منها !!!! كذلك يطلُ علينا
القمرُ بخصوصيةِ التّوقِ والتّفردِ وسبرِ الأغوارِ والتّوحدِ
بولهٍ وغزلٍ يصهرُ المعادنَ شوقاً وعذوبةً .... ويلوذُ
عشاقٌ ٱخرونَ بضوئهِ الخجولِ ساترينَ عيوبَهم
ورذائلَهم ....وبالحجارةِ والحفرِ يرمون خصومَهم ....
إنها الحياةُ ....تعكسُ في مراياها تقاسيمَ أنفسنا وكنهَ
أرواحنا ...وجمالَ وقبحَ أفكارنا ....
إنها الحياةُ تعتقُ في جرارها خمورَنا .... وتزرعُ في
نفوسِنا ثمارَها وتوقد ُ شموعاً ومناراتٍ في ظلمةِ
دروبنا .... فلنرَ البشائرَ تكنْ بشائراً .... فالنعمُ
والفضائلُ تسكنُ فينا ... تنبعُ من مآقينا .....
َ
#نها_أبو_دقة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟