أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فالح الحمراني - السعودية تفقد مواقع الهيمنة في مجلس التعاون الخليجي. وفقا لتقديرات روسية














المزيد.....

السعودية تفقد مواقع الهيمنة في مجلس التعاون الخليجي. وفقا لتقديرات روسية


فالح الحمراني

الحوار المتمدن-العدد: 5368 - 2016 / 12 / 11 - 17:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




عرض هذه الدراسة ياتي في اطار محاولة التعرف على اراء المحللين الاجانب من التطورات في المنطقة، وليس بالضرورة تعكس اراء الكاتب. وهناك مؤشرات عديدة تدلل على ان ساحة الشرق الاوسط ستشهد تطورات على صعيد التكتلات واصفاف القوى الدولية، وظهور قوى واختفاء اخرى. ان المنطقة تتاثر بتقلبات الوضع العالمي. ولكن الاهم هو ان يجد كل بلد والدول مشتركة موقعها وتحدد استراتيجيتها المشتركة للدفاع عن سيادتها ومصالحها واستقلالها.
هذا هو استنتاج التي اشارت له دراسة بالروسية وحسب تقيمها ان هيمنة المملكة على قرارات جامعة الدول العربية قد انتهت ايضا. وان هذه النتائج جاءت بسبب فشل السياسة التي اختطها القيادة السعودية في الفترة الاخيرة. والكلام للدراسة.
وبرهنت على استنتاجها بان الرياض باتت تمثل الاقلية في المجلس وان البحرين هي العضو الوحيد التي تدعم السعودية هناك. واضافت:" ان الكويت والامارات بدأت تنتهج توجهات في السياسة الخارجية لا تتفق مع سياسة ومصالح المملكة " بينما " نشبت بين مسقط والرياض منذ زمن بعيد " خصومة شديدة" حول قضية النزاع اليمني، ولايمكن باي حال من الاحوال ان ننسب قطر الى حلفاء السعودية". واضافت: " من هنا نستنتج ان سياسة الرياض الرامية الى فرض هيمنتها في مجلس التعاون الخليجي قد فشلت".
ومن التحركات الاخرى التي بنت عليها الدراسة استنتاجها هي وجود موشرات على الخلاف بين السعودية ودول المجلس. واشارت بهذا الصدد الى ان الامارات هبت لخلاص مصر اقتصاديا، وقدمت الضمانات اللازمة لحصول القاهرة على شريحة قرض صندوق النقد الدولي. وقالت: ان ابوظبي لم تكن الوحيدة في مجلس التعاون الخليجي التي دعمت القاهرة بعد تعكر علاقاتها بالسعودية، بل هناك الكويت ايضا حيث وافقت على تزويدمصر ب 2 مليون نفط خام شهريا، كما انها مستعدة لزيادة حجم مبيعات النفط للقاهرة عند الحاجة.
وقالت ان اتفاقات القاهرة مع الامارات والكويت ومع دول اخرى اظهرت للسعودية انها ليست قوة محورية في العالم، وان هناك بدائل كثيرة عن الدعم المالي السعودي. وكذلك بصورة واضحة ترجيح كفة ايران، حيث تم استقبال وزير الوقود والطاقة المصري بحفاوة بالغة بطهران. واظهرت للقيادة السعودية بان القاهرة حرة في توجهاتها السياسية، ولن تنوي لاحقا تنسيق تحركاتها بعد الان مع الرياض.
وحسب تقدير الدراسة فان الوضع الحالي يكشف عن حدوث انقسام خطير في داخل مجلس التعاون الخليجي. حيث ان دعم الاستقرار في مصر هو احد اولياته. ووفقا لمعطياتها فان مساعدات المجلس الخليجي مختلفة الاشكال لمصر، بلغت خلال السنوات الاخيرة حوالي 30 مليار دولار. واشارت الى ان الامارات اصبحت في الفترة الاخيرة المانح الرئيسي للقاهرة. وان ابوظبي دعمت من دون شك الاطاحة بالاخوان المسلمين، واسقاط الرئيس السابق محمد مرسي ووصول عبد الفتاح السيسي للحكم، وضاعفت دعمها الاقتصادي للقاهرة
وقالت ان ابوظبي من دون شك فازت بهذه الجولة في الصراع مع الرياض على بسط النفوذ في مصر. وحسب الدراسة ليس فقط في مصر وانما في مجلس التعاون الخليجي واوسع في جامعة الدول العربية. وقالت : ان اساس انشطة الامارات هذه يعتبر الانزعاج الشديد من تحركات ومواقف ولي ولي العهد السعودي ووزير الدفاع محمد بن سلمان على مسار السياسة الخارجية.
وافادت بان دعم الكويت لموقف ابو ظبي يشهد على ان مستوى الانزعاج والاستياء يتحول الى موقف عام في مجلس التعاون الخليجي. واضافت " ينبغي تقييم تحركات الامارات والكويت على انها بمثابة اشارة واضحة ودقيقة على ان مجلس التعاون الخليجي لن يغيرمن سياسته المتجهة نحو دعم القاهرة، وان هذا بالطبع يشكل تحدي خطير للرياض، التي لا تؤيد موقفها سوى المنامة.
ونوهت الدراسة ايضا الى التغيرات في السعودية على صعيد عقود الاسلحة، مشيرة بذلك الى اقالة وزير مالية المملكة ابراهيم العساف في نهاية اكتوبر الماضي وتعيين محمد الجدعان مكانه. وافادت بان اقالة العساف اثار القلق في دوائر كبار رجال الاعمال المرتبطين بالتعاون مع المملكة في مجال المجمع الصناعي العسكري، لان الوزير المقال كان مرتبطا بكافة العقود في المجال العسكري مع الغرب ولديه معطيات واسعة في هذا المجال.
واعتبرت اقالة العساف بانها الاخيرة في مجال ازاحة الحرس القديم من المدراء وتغيرهم بفريق جديد موالي تماما بالدرجة الاولى لولي ولي العهد ووزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان، فضلا عن اعادة بناء نموذج ابرام العقود مع منتجي الاسلحة لاسيما من فرنسا وتحجيم الاستيراد منها بسبب ان سياستها تجاه الشرق الاوسط لم تتفق مع رؤية الرياض، علاوة على اعادت المملكة في ظل الصعوبات الاقتصادية في كافة العقود في مجال الدفاع من زاوية النفقات العسكرية.كما اشير في الدراسة.

* يسمح للتعليق فقط بلغة الحوار المهذبة والمسؤولة. والتقيد بقواعد الموقع المعروفة.



#فالح_الحمراني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في تاريخ الحزب الشيوعي العراقي ومستقبله
- كاسترو متعدد الوجوه : قراءه عاجله في صورته السياسية
- خلفيات قطيعة العلاقات بين القاهرة والرياض. وجهة نظر من موسكو
- ختان الاناث في بعض جمهوريات روسيا : جريمة لم يلتفت لها القان ...
- ما لا يجب ان ينساه مشروع التحالف الوطني للتسوية السياسية ف ...
- كلمة في هشام الطائي
- العلاقات الروسية التركية الى اين؟
- الفريق الروسي لاولمبياد 2016 مثلا : الرياضة كوسيلة في حروب ا ...
- ملامح الحرب الباردة الجديدة بين روسيا والغرب
- حركات اليسار وما يجري في المنطقة العربية
- روسيا بين ترامب وكلينتون
- الحوار الاستراتيجي بين روسيا ومجلس التعاون الخليجي : تكثيف ا ...
- روسيا والناتو : حوار من دون افاق
- العلاقات الروسية التركية من الشراكة الاستراتيجية الى الخصومة ...
- تكلفة الربيع العربي بين الخسائر وحقائق التاريخ
- سيناريوهات اوردغان في حيز التطبيق
- التدخل الروسي العسكري بسوريا في سياق النظام الدولي الجديد
- كتاب الراي والاعمدة العرب وتشويه الموقف الروسي من سوريا
- هل يستفاد العبادي من تجربة بوتين في مكافحة الفساد؟
- هل ستعيد موسكو في قلبها تمثال درجينسكي؟


المزيد.....




- ما ردود فعل دول أوروبا على إعلان ترامب رسوم -يوم التحرير-؟
- الحرية الأكاديمية في خطر: قرارات ترامب تهدد تمويل الجامعات ا ...
- غارات إسرائيلية تستهدف مطارين عسكريين في سوريا
- وزير الدفاع الإسرائيلي: العملية العسكرية في غزة تتوسع لاستيل ...
- قائمة بالرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة على الدول العربية.. ...
- الرسوم الجمركية..قواعد ترامب ترعب أوروبا
- ترامب يلاحظ -تعاونا جيدا- من قبل روسيا وأوكرانيا بشأن السلام ...
- -ديلي إكسبريس- نقلا عن مصدر مقرب من إدارة ترامب: إيران قد ت ...
- الخارجية السورية: تدمير شبه كامل لمطار حماة العسكري وإصابة ا ...
- وزير الخارجية الفرنسي يحذر من صدام عسكري مع طهران إذا انهارت ...


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فالح الحمراني - السعودية تفقد مواقع الهيمنة في مجلس التعاون الخليجي. وفقا لتقديرات روسية