أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ذياب مهدي محسن - مناغاة الوجد والأشجان ، بين مهند الياسري وذياب آل غلآم ....














المزيد.....

مناغاة الوجد والأشجان ، بين مهند الياسري وذياب آل غلآم ....


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 5368 - 2016 / 12 / 11 - 12:40
المحور: الادب والفن
    


همسات من ذاكرة عاشق عراقي نبيل :
.. اشتهيتك گاع تشرب ملحة اجنوني
اوتخضر تين برّي !!
تين الولاية غشيم اوطبعه فاهي .. ؟
وانته ياشيرة اسوالف
اتعســّل الحنظل لون جسته ابحلاتك !!
اشتهيتك تغسل اجروحي اعله عرفك
وانته تندل...!!
اشتهيتك ...
تنفخ تراب الكناتير الشلتها
اوتكوي قمصان الونين الطبگتهه
ابصوت ( داخل) !!
صوت ( داخل) بي لگيتك...
اوبي عرفتك اوبي بچيتك واشتهيتك...." مهند الياسري "
" وبالفعل تذوقت شيرة السوالف " اضافة للضرورة .... ؟ اهنا يمن جنه وجنت .. سيد مهند الياسري ..؟
مابيني وبين الفرات هذه الشامية مابيني وبين النجف هذا العراق الأشرف مابيني وبين مهند سيد صالح الياسري نبض للحياة حتى الموت يأبى ان ينهية او يوقفه او يجف .. انه عشق متوارث جيل بعد جيل ... من كلام كتبته تعقيبا على صورة ونص شعري للغصن الرطيب للشاعر شجرة الطيب صالح شنان الياسري طيب الله ثراه ... حيث نشره مهند ، هذا نصه :
( كتلي نلعب؟
كتلك أي نلعب تعال
كتلي غمض ..
غمضيت !!
وهاي صار سنين أتاني
وأنت ما صايح حلال .... !؟ ) ... " مهند الياسري "
***
بت بعــد بالدلال ناحــــل بالاشـــواك
عايزله حدية عيس لو طاري افراك
***
المتتبع للادب الشعبي وقصائده وطرائفه يقف كثيراً ازاء ما ترك لنا مبدعونا الراحلون ومن نتاج تتحدث به الذائقة الشعبية ليومنا هذا، ونحن صغار وربما ما نزال في المراحل الاخيرة من الدراسة الابتدائية نسمع ممن هو أكبر منا سناً وتجربة قصيدة ( أهنا يمن جنه وجنت) وقصة هذه القصيدة كما يروونه لنا ان رجلاً من الريف العراقي الجميل من الفرات الاوسط تحديداً عشق امراة من ( ديرته) كما يقولون وبادلته المراة بنفس ذلك الشعور الجميل وكان لهما اكثر من لقاء بريء في بساتين منطقتهم الغناء واقسما على ان لايترك أحدهم الاخر مهما كانت الظروف وحددا موعداً لزيارة أهل العاشق لوالد المعشوقة ولم تحصل موافقة الوالد على الزواج ، وتكررت محاولات عدة والنتيجة ذاتها عدم موافقة والد المعشوقة على الزواج ، تدخل وجوه القوم وشيوخ عشائر وسادة اجلاء ولم تفلح المحاولات وباءت بالفشل وكان من اصرار والد المعشوقة ان زوجها لاحد اقاربه، ومرت السنون تتلوها السنون ونار العشق تلهب قلب العاشقين، في احد الايام والعاشقة تتبضع من أحد اسواق المدينة فاذا هي امام محل عاشقها ، منهم من يقول انه عطاراً ومنهم من قال بزازاً، وهكذا وقفت امامه وسألته عن بضاعة ما واطالت معه الحديث ، كل ذلك ولم يتعرف عليها فاستهجنت موقفه وثارت ثائرتها وأنشأت تقول:
أهنا يمن جنه وجنت
جينه اوكفنه ابابك
ولف الجهل ما ينسه
اشمالك نسيت احبابك
بعد تلاوة ابياتها هذه صفق العاشق بيده ندماً واراد الاعتذار الا ان العاشقة المنكوبة سرعان ما تركت المحل واختفت بين الناس في سوق المدينة المكتظ ، هكذا تقول الراوية ومنهم من يذهب الى أنها من نسج اخيلة الذائقة العامة لاكتها الالسن واضافت لها الكثير ، ومنهم من قال ان صاحب الدكان - العاشق - نقل هذه الحكاية للشاعر الكبير المرحوم محمد آل جبار وصاغ قصيدته مكملاً ما قالته المراة - العاشقة- والقصيدة اياها اوردها الباحث الخاقاني في موسوعته الشهيرة فنون الادب الشعبي ، وكما اوردها الشاعر المرحوم عباس هجيج في معجمه للشعراء الشعبيين، ولم يروي احدٌ منهم قصة القصيدة وما قيل عنها ... !؟
إهنا يمن جنه وجنت
جينه اوكفنه ابابك
ولف الجهل ما ينسه
اشمالك نسيت احبابك
***
ولف الجهل ما ينسه
جنك صدك ناسيني
وسنين مرن بالهجر
وأنه الهجر ياذيني
حالن دواليب الدهر
ما بينك وما بيني
موش ابدواليب الدهر
مدولشة ابدولابك
***
ويّه دواليب الدهر
يفترعكس دولابي
هايم ودور خلتي
ما مش ذجر لحبابي
كلما ارد افك باب العتب
بلجن يفيد عتابي
تأخذني رجفه هيبتك
واتلجلج من عتابك
***
شيفيدني بعد العتب
راحن ضياع ايامي
ومن اذكر ايام المضن
ترجف تكوم اعظامي
آ.. من توادعنه وسره
حادي الظعن جدامي
من حيث روحي فرفرت
مني وسرت برجابك
***
لو ما نحولي من المرض
وترضرض البعظامي
جنت اركض أبتالي الظعن
ونهض وشد أحزامي
بالسير حاديكم عجل
ونه ثجيله اجدامي
حادي الظعن ساك الظعن
لاهابني ولا هابك
***
حادي الظعن غاد الجده
كل ظنتي ايتانيني
ردتك تنشف مدمعي
واشجيلك اشماذيني
عيني العمَه لو هومت
للنوم بعدك عيني
من حيث يدرج بالجفن
ميل السهر لغيابك
***
هذي سواني أهل الهوه
ولف الجهل يتباره
بحر الهوه غب اورهج
لجه وصعب معباره
من كون ما تكدر تطر
موج الهوه وتياره
اشلون هاي اتوهدنه
من جابني ومن جابك
***
قرنفلاتي
شكري وتقديري للشاعر الحبيب حامد كعيد الجبوري لما يمتعنا به من ذاكرة الوجد والعشق ...



#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سمراء - البراك - ذات الأنف الأكنز ....
- القصيدة الشعبية الفراتية بالنكهة البدوية ، هادي العكايشي ...
- هذا عكد سيد نور الياسري ؛ شارع موسكو النجفي ... ( 1 )
- وجاء محمد لقمان الخواجه من اقصى الذاكرة يسعى ...
- الدواعش يكرزون حب في ضريح الحسين ويطوفون بحضرة الأمام علي .. ...
- من دربونة بيت حمره الى عكَد الطاوغلي ( عكَد الدجاج ) . (4)
- وجاء سيد حمد من الثلمة يسعى ، يحمل العشق والهوى والذكرى ..
- وجاء رجل من دربونة بيت حمره يسعى ....(3)
- دربونة بيت حمره اطلالات متنوعه (2)
- دربونة روزخونية وخرافة عذاب القبر وبرزخه ...!!؟؟
- دربونة بيت حمره ؛ في البراك ؛ حيث سور النجف الجنوبي : (1)
- دربونة طاقم صناعة المرجعيات ، تنصيب الشيخ ابو القاسم الخوئي ...
- دربونة من عكد - الحكيم - لتسقيط الخطيب سيد جابر الآغائي الغر ...
- دربونة وعكد الأمويين والعلويين مابين صالح الحلي والأصفهاني و ...
- دربونة عكد الْحْمْيّير .... طرف البراك ... بيت المظفر .
- دربونة المدللون ... دربونه لفئة ممتازة ... لاوالحظ ...!؟
- دربونة لم يوزع المال بأسم الخوئي ...!!
- اللعن ، السب ، والشتائم في ثقافتنا الأسلامية - نص وسنة -...! ...
- دربونة بيت السيد الخميني والخطيب د.أحمد الوائلي
- دربونة التفسيق الحوزوية : منذ 1916 والى يومنا الحاضر ؛ مستمر ...


المزيد.....




- عن -الأمالي-.. قراءة في المسار والخط!
- فلورنس بيو تُلح على السماح لها بقفزة جريئة في فيلم -Thunderb ...
- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ذياب مهدي محسن - مناغاة الوجد والأشجان ، بين مهند الياسري وذياب آل غلآم ....