محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 5367 - 2016 / 12 / 10 - 12:33
المحور:
الادب والفن
والشهداء لا يموتون...
يحيون فينا...
في ضمائرنا...
في الشعب...
في ضمائر الشعب...
في الحركة...
في ضمائر المنتمين...
إلى الحركة...
*****
والشهيد عمر...
لم يمت...
بعد أن اغتالوه...
بل لا زال...
حيا فينا...
في كل الوجدان...
في فكرنا...
في الحركة...
*****
أفلا نتذكر...
أن من مات شهيدا...
يصير حيا...
لا يعرف الموت إليه سبيلا...
يصير قوة...
وسلاحا...
معتمدا في صلب الحركة...
*****
والشهيد عمر...
قبل استشهاده...
كان قوة...
وسلاحا...
وبعد استشهاده...
صار قوة...
وسلاحا...
في كيان الحركة...
وفي صلبها...
*****
فحياة الشهداء فينا...
لا تناقش...
وحياة الشهيد عمر...
في فكرنا...
فيما نمارسه...
في الحركة...
في صفوف العمال / الأجراء...
تزداد حضورا...
ليزداد نضال اليسار...
في كيان الشعب...
ترسيخا...
حتى يصير الحلم كبيرا...
*****
ينمو اليسار...
بامتداد نضالات اليسار...
بارتياد المصاعب...
باعتماد منهج العلم...
في وضع الخطط...
وترتيب البرامج...
لإعداد الجماهير...
لإعداد العمال / الأجراء...
لخوض النضالات المريرة...
من أجل تحسين الأوضاع...
من أجل أن يصير الدين لله...
والسياسة...
للشعب...
من أجل تغيير واقعنا...
من أجل...
بناء دولة الشعب...
لضمان حقوق الجميع...
لتطبيق القوانين...
لتحقيق العدالة...
في توزيع الثروات...
في تقديم الخدمات...
حتى يصير...
حضور الشهيد عمر...
في فكرنا...
في واقعنا...
وفي كل مجالات الحياة...
وسيلة...
لامتلاك الوعي بواقعنا...
حتى نتدبر...
كيف نغيره...
كيف نطوره...
من أجل أن يصير...
في خدمتنا...
في خدمة الشعب...
في خدمة كل الأجيال...
*****
فالشهيد عمر...
كما الشهداء...
من قبله...
ومن بعده...
أحياء فينا...
يبعثون فينا الأمل...
يصيرون أقوياء...
بما خلفوه...
من كل الأفكار...
حتى نصير بها اقوياء...
ابن جرير في 05 / 12 / 2016
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟