مشاهدات عراقية ٤

وليد المسعودي

الحوار المتمدن-العدد: 5366 - 2016 / 12 / 9 - 20:48
المحور: الادب والفن
    

أستيقظ
الجدران
حزينة لعزلتي
بينما الغرف
ترمقني بالحسرات
تسعة اعوام
أجر الملل .
على رف الهواجس
وضعت ذاكرتي
ذاكرتي التي ثقبتها
الفصول الأربعة
في الحب ،
مقاعد الدراسة ،
كثرة الازهار
التي تركض خلفي ،
ضلال الاشجار
التي نسيت
تحتها القبلات ،
الاستاذ الذي
يعنون البدايات
كل يوم
بابتسامة عريضة
تتبعها التواريخ
مقسمة بين النهايات
نهاية عصر الرق
نهاية الاقطاع
وبدء الثورة
ثورة الجدران
على العزلة
ثورة الاغنام
على الراعي .
تسعة اعوام
وذاكرتي
بلا عرس يغني
بلا حمامة تخبرني
ان البياض
في اليدين قادم : _
التعيين اقرب
من حبل المشقة .
آه .. لا شيء سوى
الجدران والعزلة
من اين لي تسعون ورقة
أزفها الى اللصوص
وأرشق يومي
بالمتاهة والانتظار
انتظار ماذا ؟
جسد يلفه الصمت
على بلد يضيع
كل يوم .

#وليد_المسعودي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات