سيد يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 1421 - 2006 / 1 / 5 - 08:54
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
هذه مجموعة تساؤلات تهدف إلى تحريك الذهن حول بعض القضايا التى تمر بهذه الأمة فى مراحل نضجها ونموها..... كما تهدف إلى وضع كل فرد أمام ضميره بعد أن يجيب هو على تلك التساؤلات بينه وبين نفسه....
ولعلها زفرة نفسية أكثر من كونها تساؤلات تحتاج إلى إجابة....وكم كنت أرجو لها إجابة بيد أن مواطن الاختلاف أكثر من مواطن الاتفاق وعلى كل فها هى التساؤلات:
التساؤل الأول:
هل المثقفون فى بلادنا لديهم استعداد حقيقى للمساهمة فى تغيير الأوضاع السياسية والاجتماعية دون انتظار عطاء السلطة الحاكمة؟
وهل المثقفون فى بلادنا مستعدون للتضحية والوقوف فى وجه السلطة السياسية من أجل تغيير يضاد مصالح السلطة السياسية؟
وإلى أى مدى هم مستعدون؟؟
ترى : كم حجم الفجوة بين المثقفين وعوام الناس فى هذه النقطة؟؟؟؟؟؟
التساؤل الثانى:
هل تترك السلطة السياسية تظاهرات الناس فى بلادى لأنهم يعتقدون أن الناس حين يتظاهرون فإنهم قد أدوا واجبهم ( ظاهرة صوتية) ولكن لو منعوهم حتى من التظاهر لجئوا إلى العنف؟؟
التساؤل الثالث:
ما الذى يحرك الناس : عامة الناس- لا المثقفين وحدهم- لما يقومون به من تصرفات وسلوكيات:
هل هو الضمير؟ هل هو المنفعة؟ هل هو الدين؟ هل هو العقل؟
أم بعض ذلك مجتمعين؟ أم غير ذلك؟
التساؤل الرابع:
نجمع فى طيات حياتنا الاجتماعية و السياسية بل وحتى الشخصية بعض المتناقضات مثل: حب التدين وارتكاب المعاصى، الانضباط والإهمال، العلم والجهل، حب العدل والفساد والظلم ،أخرى
والسؤال:أين يكمن الخلل: فى الأشخاص..أم فى المنظومة القيمية...أم فى المنظومة السياسية ...أم فى غير ذلك؟؟؟
التساؤل الخامس:
هنالك توارد خواطر غريب يثير الدهشة – بله يثير نظرية المؤامرة – بين معظم بلادنا العربية حيث:
تعد الأجهزة الأمنية فيها من أنجح الأجهزة.......فى حين تعد الأنظمة الاقتصادية والإنتاجية من أفشل الأنظمة!!!
تعد معظم شعوب تلك الدول شعوب وأنظمة استهلاكية لا شعوب وأنظمة إنتاجية!!!!
والسؤال: هل هذا توارد خواطر؟؟
التساؤل الأخير:
لاحظ كثيرون أن بعض الناس يتجرؤون على الدين ويتطاولون على الله بوقاحة شديدة أكثر مما يتحدثون بجراءة عن النظم السياسية...
أولا: هل هذه الملاحظة سليمة؟
ثانيا: فى حال كونها موجودة فهل تمثل ظاهرة تستحق الدراسة والمداخلة؟
ثالثا: فى حال وجودها بكثرة ...ترى ما السبب؟؟
#سيد_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟