أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد الأسطل - بيتُنا جارُ الغدير














المزيد.....

بيتُنا جارُ الغدير


وليد الأسطل

الحوار المتمدن-العدد: 5365 - 2016 / 12 / 8 - 08:58
المحور: الادب والفن
    


لا زِلتُ أذكرُ قصّةَ حُبِّنا
في بَيتِنا جارِ الغَدِير
و بناتِهِ دُعْج العيون
كانت أَدْعَجُهُنَّ عَيْناً
تُساكِنُنَا غُرفَةَ نَومِنَا
لِكَيْ تُنافِسَكِ غرامي
و تضُمَّ بين ذراعَيْها كلامي
كُنّا إذا ما طَلَبْنَا منها تَرْكَنَا
اِسْتَدَارَتْ باسِطَةً ذراعَيْها في الفضاءْ
واضِعَةً خَدَّها فوق الهواءْ
بعد أن تنثُرَ على وجهِ الغديرِ أسرارَ حُبِّنَا
فَيحنِي رأسَهُ خَجَلاً
و يمضِي هادئاً بِنُبْلِ أَمِيرْ
حالِماً كالأَمَلِ الأَخِيرْ
وَ خَلفهُ الظِّبَاءُ تَرعَى في المُرُوجْ
تنظُرُ إلى ظِلالِ حُبِّنَا المطمَئِنَّة بِارتِيابْ
ثمَّ تُوَلِّي هارِبَةً صَوْبَ الغَابْ
كأنَّها رَأَتْ أنيَابَ الفِرَاقِ
تَلتَمِعُ مُتَوَعِّدَةً بَينَ الظِّلالْ
اليوم بَعْدَ أن كانَ ما كانْ
أمُرُّ في الجِوار
باحِثاً عن أَثَرٍ لِوَجهِكِ المَلَكِيّْ
فلا أَجِدُهُ إلّا بينَ دموعي
أَنظُرُ في عيونِ الظِّباء
فأجدُهَا تشكو رحيلَ الأمومة الخائِفةْ
أمّا الغَدِيرُ فَقَدْ غدَا هالَةً شاحِبَةْ
أتسَوَّلُ منْ بِنتِ بيتِنَا الدّعجاء
نظرةَ حُبِّهَا الدّافِئَةْ
فَتَزْوَرُّ عنِّي
و أسمَعُ النّاسَ يتهامسون
ما بالُهُ يُغازِلُ النَّافِذَةْ.

الأحد 4 ديسمبر 2016




#وليد_الأسطل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لِقاءٌ ليس يَتْلُوهُ لِقَاء
- اللّاإنتماء بَرَكَةٌ و لَعْنَة!
- عن الجماهير، الوعي، و الثورة
- الأستاذ عبد الجواد سيّد(أديباً)
- جونكور 2016، انتصار الموهبة
- موريس ماترلينك(العميان)
- الأدب و صناعة التغيير
- إيمانويل روبليس(الإيمان بالإنسان)
- إنّني لا أتّفق و إيّاك مسيو فيليب
- السيّد إبراهيم و زهور القرآن
- لِأَنّهُ ماذا ينتَفِعُ الإنسان لَوْ رَبِحَ العَالَم و خَسِرَ ...
- حكاية البرونكس
- أيّام الرّعب(الظّلاميّة و التنوير)
- جسور مقاطعة ماديسون
- الشّموع
- نَدَى كفِّك
- لماذا نكتب الشعر؟
- سينما باراديزو
- الأَوْلَى بِقَلبِك
- لا رجوع


المزيد.....




- أعلان الموسم 2… موعد عرض مسلسل المتوحش الموسم 2 الحلقة 37 عل ...
- من كام السنادي؟؟ توقعات تنسيق الدبلومات الفنية 2025 للالتحاق ...
- الغاوون:قصيدة (نصف آخر) الشاعر عادل التوني.مصر.
- واخيرا.. موعد إعلان مسلسل قيامة عثمان الحلقة 165 الموسم السا ...
- الغاوون:قصيدة (جحود ) الشاعرمدحت سبيع.مصر.
- الحلقة الاولى مترجمة : متي يعرض مسلسل عثمان الجزء السادس الح ...
- مهرجان أفينيون المسرحي: اللغة العربية ضيفة الشرف في نسخة الع ...
- أصيلة تناقش دور الخبرة في التمييز بين الأصلي والمزيف في سوق ...
- محاولة اغتيال ترامب، مسرحية ام واقع؟ مواقع التواصل تحكم..
- الجليلة وأنّتها الشعرية!


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وليد الأسطل - بيتُنا جارُ الغدير