أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير شابا شبلا - برلمانيو كوتا المسيحيين صامتين بالموازنة














المزيد.....

برلمانيو كوتا المسيحيين صامتين بالموازنة


سمير شابا شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5363 - 2016 / 12 / 6 - 11:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


برلمانيو كوتا المسيحيين صامتين بالموازنة


الحقوقي سمير شابا شبلا


في اقرار الموازنة لعام 2017 شاهدنا و وجدنا العجب العجاب! نقدر ان نسميها توزيع نسب الأحزاب الحاكمة - نسب القوميات - نسب المسلمين (بكافة مذاهبهم وطوائفهم) - لم تكن موازنة العراق ابداّ، بل كانت موازنة تقسيم الكعكة بدليل ما تم بحصة اقليم كردستان 17% كمثال لا الحصر وهكذا انتظرنا أسابيع كي يتم إقرار الميزانية بالتوافق بين الكتل السياسية! ان كانت موازنة العراق بالتوافق؟ فكيف تسير الحكومة والبرلمان؟ طبعا بالتوافق؟ والتوافق لا يمت بصلة للوطنية؟ إذن لا حكومة تتكلم باسم العراق مادامت بالتوافق؟ لان ديمقراطية التوافق نبتت في عراقنا الجديد من خلال شروطها الخاصة التي استشرت داخل المجتمع العراقي الا وهي الانقسام المجتمعي - الانقسام المذهبي والطائفي - ضعف الإرادة السياسية وبالتالي ضعف "الوحدة" الوطنية - استحالة الاستقرار السياسي - وجود عنف مجتمعي من خلال الميليشيات السائبة - تباين في الثقافة والفكر بين المكونات الاثنية والعرقية وارتباطاتها المشبوهة مع دول المنطقة والدول الغربية ، هكذا ولدت ما يسمى الديمقراطية التوافقية وفرض نفسها على واقع حال العراق


الموضوع
لماذا؟ لانها ولدت من تصورات نظرية للديمقراطية وليست اكمال مرحلة التوجه الديمقراطي، وبالضبط أنه جهل بالنظم الديمقراطية، وعدم إدراك وانضاج مرحلتها، بفعل ظاهرة الانقسام بين فسيفساء مجتمعنا العراقي ومكوناته، كون تنافسها ينصب على مصالحها القومية أو الدينية / المذهبية - الطائفية - هكذا تعيش احزابنا وتعمل داخل مجتمع مقسم متشرذم! مجتمع مصالح في كل زاوية من زواياه، لذا كانت أو تكون نتائجه حتما هو : تعدد مصادر السلطة، وبذلك نبتعد عن التزاوج بين الحق والحقوق المفقودة بالتوافق! وبين الخير البعيد عن متناول الأمد القريب وحتى البعيد لأنه غير متأسس أو مؤسس على المشروعية والعدالة الاجتماعية، فكيف إذن لا تكون الميزانية العاجزة أصلا وأساسا، لما لا تكون توافقية؟؟


الاهم والمهم هو نسبة التوافق لكوتا المسيحيين
لم نسمع او نشاهد او نلمس أية مداخلة من قبل ما يسمى كوتا المسيحيين! فهل واجبنا داخل البرلمان يقتصر على الحضور والجلوس بجانب الفرقاء فاتحي أفواهنا وكأن القضية المطروحة لا تعنينا؟ أم نحن لسنا بشعب الأصليين والاصلاء كما ندعي؟ ان كانت الكوتا تضم 5 أعضاء فاين نسبتنا من الميزانية؟ هل الأمر أو القضية عن كنائسنا الرئيسية الثلاثة؟ ام عند احزابنا ال ـ 12؟ ام عند منظماتنا كمجتمع مدني التابعة لهذا المكون وهذه القومية أو متبوعة لهذا الحزب القوي وتلك الحركة؟ اين انتم جميعا من حصتنا أو نسبتنا من الميزانية؟


صارحوا شعبكم يا كنائسنا و احزابنا ومنظماتنا وحركاتنا التابعة والمتبوعة؟ هل بعتم حصتنا ونسبتنا؟ ام ليس لدينا حصة أو نسبة؟ ام تخافون أن تطالبوا بها؟ سنكون عندكم ومعكم عند انتخابات 2018 ونفضح المنشور حينها
لا تخافوا لقد فزت العالم


لن ننام ما دام شعبنا مُطَهَد


العراق في 06/12/2016



#سمير_شابا_شبلا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنقلع من الجذور داعش الحكومة


المزيد.....




- العلماء يكتشفون سر -اليوم المثالي-
- السلطات المصرية تغلق عيادة ابنة أصالة نصري
- في أول خطاب له منذ رحيله.. بايدن ينتقد إدارة ترامب
- عصير فاكهة يخفف من التهابات القولون التقرحي بنسبة 40%
- آبل تطور نماذج جديدة من نظارات الواقع الافتراضي
- -مفاجآت تعكس أرفع درجات الكرم-.. سيئول تشيد بتعامل الشيباني ...
- دراسة تحذيرية.. خطر حقيقي في مراتب نوم الأطفال يهدد نمو أدمغ ...
- نائب أوكراني يدعو ترامب للتحرك فورا ضد زيلينسكي قبل -تقويض م ...
- هيئة بحرية بريطانية تبلغ عن تعرض إحدى السفن لحادث اقتراب مشب ...
- أشعة CT تحت المجهر.. فوائد تشخيصية مقابل مخاطر صحية محتملة


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير شابا شبلا - برلمانيو كوتا المسيحيين صامتين بالموازنة