شذى العبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 5359 - 2016 / 12 / 2 - 05:31
المحور:
الادب والفن
عندما تكون مسجوناً على ذمة مشاعر سرقتها في غفلة من القدر .. وتكتشف ان قضيتك خاسرة ،، خطط لتهرب من زنزانة عشقك المحكوم عليه بالموت شوقاً ،، ولكن تذكر ان السجان المعروف بأسم ( الحنين ) لن يرحم نبضك ونضالك من اجل قضيتك النبيلة ( النسيان ) ! واحذر فأنه أيضاً لن يحترم رغبتك بالهروب وانت تبحث عن حريتك في سجن ثان اكبر يدعى .. ( انت ) !!
.........................................................
قال لها : احب سماعكِ وإنتي تقرأينني
كما لم تفعل غيركِ من قبل
فصوتك اجراس ومآذن صلاتي ..
تدعوني لتقديم فرائضي ..
فأتوضئ تيمماً بــ ندى روحك
واستعد لصلاة العشق الابدي
دعي نبضك يكتبني ،،
فحروف قلبك هي مفتاح اسراري لمملكة اغلقتُ اسوارها عمداً
و شرّعتُ أبواباً في سراديب الشريان
وتركت خلفها كل ما قبلكِ وكل ما لن يأتي الا معكِ !!
........................................................
تشير السعادة لي ان تعالي
فيقضم إصبعها قدرٌ بالمرصاد يرقبني
بيأسٍ يخاطبني
لاتذهبي بعيداً عن مرأى حزني
فالحياة طريق سالك للمترفين حقداً
ومتاهة بلا نهاية للمسحوقين طِيباً
فأعود بخطى صغيرة
احتال على الوقت
فقد ينساني الوجع قليلاً
لأغافله وأسرق لحظات فرح تشبهني
فأنا استحقني !
#شذى_العبيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟