من أجل القضيّة

نادية خلوف
(Nadia Khaloof)

الحوار المتمدن-العدد: 5357 - 2016 / 11 / 30 - 09:29
المحور: الادب والفن
    

فكّر في العودة إلى النّفاق
النّفاق في الحبّ يشبه القطر على الحلوى
لو أمسكت بيدي، ومشينا في ذلك الشّارع العريض
أتعثّر عن عمد، وتبدو كأنّك تخاف عليّ
تحضنني، تكون بطلاً وتنقذني
تعال نكذب على الأحلام
ننام الليلة على وقع الغرام
وفي غد نفصّل في الكلام
. . .
من قال لك أنّ النفاق جريمة؟
تنافقهم طوال الوقت
يتجاهلون حاجتك
تتمسّح بهم ،ينبذونك
كفاك نفاقاً معهم
جاملني بكلمات حبّ
استعملها على سبيل الكذب
عوّد لسانك عليها
كن رجلاً الليلة
وفي الصباح" نسكت عن الكلام المباح"
. . .
منذ عام وأنا أتدرّب على الصّيد بالكلمات
أرغب أن أجذبك، تدور في فلكي
سمعت خطاباً عن الوطن
لو تعرف كم تعذّبت
وضعت اسمك بدلاً من اسمه
صحّحت الأخطاء اللغوية
أصبح قصيدة عشق
سوف أسمعك كلّ كلمات القصيدة
كانت خطاباً للوطن. حولتها لك.
هي ليست كلماتي
. . .
تلك الصور التي تعرضها من أجل أن يحسدوك مزيّفة
لا بأس . دعنا نضيع في واحدة من صورك المعروضة
نتسلى بينما نبحث عن مخرج
تكذب عليّ، أصفّق لك
فقط احذر أن تعيد ما قلته من قبل
أخشى أن تخطئ التّاريخ
مادام النّفاق يعيدنا إلى الحب
وما دام كذبك ملهماً
لم لا نفعل، كلّه في خدمة القضيّة

#نادية_خلوف (هاشتاغ)       Nadia_Khaloof#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات